إلي كل أعزب أو غير متزوجة .. لا تؤجلوا فكرة زواجكم، وبعد الزواج حاولوا أن تجعلوه زواجا سعيدا، حيث يؤكد العلماء أن العلاقة الزوجية السعيدة والناجحة تسرّع التئام الجروح والشفاء من الأمراض. وأفاد الباحثون أن العلاقة الزوجية الجيدة والمستقرة قد تحمي الأزواج من توترات العمل وضغوط الحياة العصرية؛ لأنه يساعد في تهدئة الأشخاص وتقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن الممارسات المهنية والوظيفية والحياة اليومية. وعلي جانب آخر، فإن الزواج الفاشل والتعيس يساهم في إضعاف مناعة الإنسان ويزيد فرص إصابته باعتلالات ومشكلات صحية عديدة. ووجد الباحثون في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو أن الأزواج استغرقوا وقتا أطول للتعافي من الجروح عندما طلب منهم مناقشة موضوعات تتعلق بصراعاتهم من شريك الحياة مقارنة بالوقت الذي احتاجوه للشفاء عند مناقشة موضوعات حيادية في حين استغرقت جروح الأشخاص الذين تعرضوا للانتقادات والشجار والإهانات فترة أطول للتعافي بحوالي 40 في المائة. ولاحظ الخبراء أن مناقشة الخلافات البسيطة أبطأ أيضا عملية التئام الجروح مما يدل على أن النفسية السيئة وعوامل التوتر والعصبية تضعف مناعة الجسم ووظائفه الحيوية، مشيرين إلى أن ضعف المناعة كان أوضح ما يمكن عند الأشخاص العدائيين الذين تعرضوا أيضا للإصابة بانتانات والتهابات تنفسية بمعدل أعلى من غيرهم