يقول الحق جل وعلا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وأخرج الإمام أحمد في المسند (2/43) من حديث ابن عمر مرفوعاً: "المؤمن الذي خالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم" وصححه الألباني في صحيح الجامع (6651).
وفي رواية البيهقي (10/89) "أفضل" وأخرج الطبراني في الحفظ (4/356) من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "أكمل المؤمنين إيماناً أحاسنهم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون وليس منا من لا يألف ولا يؤلف"
وصححه الألباني في الصحيحة (2/371) وجاء في رواية الأوسط من حديث جابر (6/58). "وخير الناس أنفعهم للناس" وصححه الألباني في الصحيحة (1/787)، قال ابن الأثير في النهاية (5/200)
: "هذا مثل وحقيقته من التوطئة وهي التمهيد والتذليل، وفراش وطئ لا يؤذي جنب النائم، والأكناف الجوانب. أراد الذين جوانبهم وطيئة يتمكن فيها من يصاحبهم ولا يتأذى".