ها هي ذي تفتح نوافذها تترك خصلات شعرها تسافر مع تموجات الريحْ ترقص على اٍيقاع قلبي الجريحْ ها هي ذي ككل مساءْ تغرق عينيها في كبد السماءْ تتحدى الأفق و الفضاءْ تعض على شفتها الحمراءْ و هي التي أعدمتني على شرفتها تزين بدمائي الستائر البيضاءْ تخضب بها يديها كحناءْ و تذكرني كلما اختفى القمرْ.