الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ يقول تعالى منكرا على المنافقين الذين هم على خلاف صفات المؤمنين ولما كان المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر كان هؤلاء يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم أي على الإنفاق في سبيل الله " نسوا الله " أي نسوا ذكر الله " فنسيهم " أي عاملهم معاملة من نسيهم كقوله تعالى " فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا " " إن المنافقين هم الفاسقون " أي الخارجون من طريق الحق الداخلون في طريق الضلالة .
يقول تعالى منكرا على المنافقين الذين هم على خلاف صفات المؤمنين ولما كان المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر كان هؤلاء يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم أي على الإنفاق في سبيل الله " نسوا الله " أي نسوا ذكر الله " فنسيهم " أي عاملهم معاملة من نسيهم كقوله تعالى " فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا " " إن المنافقين هم الفاسقون " أي الخارجون من طريق الحق الداخلون في طريق الضلالة .