إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ " إن في اختلاف الليل والنهار " أي تعاقبهما إذا جاء هذا ذهب هذا وإذا ذهب هذا جاء هذا لا يتأخر عنه شيئا كقوله تعالى " يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا " وقال " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " الآية . وقال تعالى " فالق الإصباح وجعل الليل سكنا " الآية وقوله " وما خلق الله في السموات والأرض " أي من الآيات الدالة على عظمته تعالى كما قال " وكأين من آية في السموات والأرض " الآية وقوله " قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " وقال " أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض " وقال " إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " أي العقول : وقال ههنا " لآيات لقوم يتقون " أي عقاب الله وسخطه وعذابه .
" إن في اختلاف الليل والنهار " أي تعاقبهما إذا جاء هذا ذهب هذا وإذا ذهب هذا جاء هذا لا يتأخر عنه شيئا كقوله تعالى " يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا " وقال " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر " الآية . وقال تعالى " فالق الإصباح وجعل الليل سكنا " الآية وقوله " وما خلق الله في السموات والأرض " أي من الآيات الدالة على عظمته تعالى كما قال " وكأين من آية في السموات والأرض " الآية وقوله " قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون " وقال " أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض " وقال " إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " أي العقول : وقال ههنا " لآيات لقوم يتقون " أي عقاب الله وسخطه وعذابه .