حين يمتلأ القلب جروحا لا أرى إلا أنت أمامي تواسيني و في مرات تنسني سافرت و تجولت بين القلوب فلم أجد قلبا صافيا غير قلبك المحبوب يحتضن ألمي وهو ضائع بين الدروب و جروحه لم تندمل من كثرة الحروب فكيف لقلبك أن لا يكون مرغوب أحبك, أحبك فوق المطلوب ولو طُفت الدنيا شرقا و غربا ما وجدت غير فؤادك متحفا للقلوب و ما سلٌمت مفاتيح حياتي قط , إلا لك يا أعذب محبوب تقاسمت معي همي و ذعبتني في أوقات مرحي أعشق وجودك قربي و جاذبيتك التي تأسر قلبي ترتاح روحي لروحك أهديك عمري لك وحدك يا أصدق صديق و يا أحن رفيق ولولاك مزاجي يضيق فماذا أقول عنك يليق, بمقامك الأنيق سوى أني أحبك أنت بالتدقيق وسأظل صديقتك طوال الطريق