ابتاه ما هذا الزمان اتراه سفينتنا في خطر او امان و كيف و ربانها نسوان قلوبهم من حجارة بلا حنان فلو استطاعوا لقاسوا الكلام بالميزان و لباعوه مقابل خدمة و امتهان فيا تماسيح الا تعرفوا ان الا متحان ينتظر كم و انتم في بلاد كل منحل و جبان لماذا انت هكذا يا انسان لما لا تفلح لنيل الجنان ففتح صدرك يا فلان لمن يحتاج بفخر و امتنان ليكون لكلامك قيمة و اذان تصغي لك و تعاملك باحسان فكم هو صعب ان يكو ن لك مكان اصمت و اعمل على فحم اللسان تجد صدرا مفعما بالامان