تفسير بن كثير - سورة الشعراء - الآية 3

الناقل : elmasry | المصدر : quran.al-islam.com

لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

وقوله تعالى " لعلك باخع " أي مهلك " نفسك " أي مما تحرص وتحزن عليهم " أن لا يكونوا مؤمنين " وهذه تسلية من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في عدم إيمان من لم يؤمن به من الكفار كما قال تعالى" فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " كقوله " فلعلك باخع نفسك على آثارهم " الآية قال مجاهد وعكرمة وقتادة وعطية والضحاك والحسن وغيرهم " لعلك باخع نفسك " أي قاتل نفسك قال الشاعر : ألا أيهذا الباخع الحزن نفسه لشيء نحته عن يديه المقادر