هل يرفض آدم النصيحة من حواء؟؟ أو هل يقبل آدم النصيحة من حواء؟؟ كثر النقاش حول آدم وحواء والعلاقات بينهما وازدادت وجهات النظر حول هذه العلاقات وأولويتها وحدودها واهميتها في المجتمع البشري واستمراره ولكن تبقى هناك ثمة أوجه يختلف عليها آدم وحواء ومن خلال مشاهداتي وماسمعت لفت انتباهي موضوع يتعلق بالنصيحة أو النصح بين آدم وحواء ترى هل يقبل آدم النصيحة من حواء أم أنه يعتبرها تنقيصا من قدره وذل له حيث يظهر هو المخطيء؟؟ وهل تعتبر حواء مخطئة عندما تقدم النصيحة لآدم عندما تراه مخطيء؟؟ ماذا تفعل في هذا الموقف هل تقف صامتة أم تتكلم ؟؟ تعددت الاراء منهم من قال لحواء قدمي النصح ولكن بأسلوب غير مباشر أي أنها لاتأتي وتوجه آدم مباشر بقولها أنه مخطيء فهذا حقيقة سينفر آدم وحتى حواء نفسها لو عوملت بهذه الطريقة ولابد أن تضع في اعتبارها قبل أن تقدم على هذه الخطوة أن آدم هو الرجل ويرفض مايجرح كبرياءه وهو يعتبر الموجه وصاحب السلطة في أغلب الأسر فلتختر مايناسبه ... ولكن ترى هل سيستجيب لها آدم ؟؟ هل سيقبل بذلك ؟؟ إن كان الجواب بالرفض ترى ماهي الأسباب التي تجعل آدم يرفض نصيحة حواء؟؟ هل هو جنس حواء نفسها أم تأخذه العزة ؟؟ وقبل أن اختم موضوعي هنا يستحضرني حديث عن النبي صلى الله عليه وآله أو الإمام علي لا اتذكر: واعتقد أن العديد من رجال آدم سيستشهد لي بذلك الحديث وهو : (شاورو النساء وخالفوهن في الرأي ) وإليكم مايلي مما سمعت في تأويل هذا الحديث العام حيث قالوا رجال العلم في تأويله أنه ليس عاما لكل النساء بل يقتصر على فئة معينه من النساء وليس الكل والمقصود بالرأي الذي يخالف أولا أن كان رأيها في شر أي المشورة التي قدمتها قد تجر شرا على الفرد وعلى المجتمع ككل .. أو كانت قد قالتها للإيقاع بأحد سوء وهذه شبيهة الأولى أو كانت تريد بها مصالحها الشخصية محضة دون هذا الفرد .... هذا ماجاد به عقلي في هذا الموضوع المتشابك الأطراف والذي يعزز من العلاقات بين آدم وحواء أو العكس أن لم يكن صحيحا هذا مالدي وانتظر مالديكم وسيظهر ذلك جليا من تفاعلكم معي اتمنى أن أرى رأي آدم جليا ومايسبب له نصح حواء ومن حواء التي يتبعها ويستشيرها ومن هي التي يتجنبها ؟؟ تقبلوا خالص تحياتي
عـ الحفيظ ـبد