فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ يقول تعالى منكرا على هؤلاء المشركين في جعلهم لله تعالى البنات سبحانه ولهم ما يشتهون أي من الذكور أي يودون لأنفسهم الجيد " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم " أي يسوءه ذلك ولا يختار لنفسه إلا البنين يقول عز وجل فكيف نسبوا إلى الله تعالى القسم الذي لا يختارونه لأنفسهم ولهذا قال تعالى " فاستفتهم " أي سلهم على سبيل الإنكار عليهم " ألربك البنات ولهم البنون " كقوله عز وجل " ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى " .
يقول تعالى منكرا على هؤلاء المشركين في جعلهم لله تعالى البنات سبحانه ولهم ما يشتهون أي من الذكور أي يودون لأنفسهم الجيد " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم " أي يسوءه ذلك ولا يختار لنفسه إلا البنين يقول عز وجل فكيف نسبوا إلى الله تعالى القسم الذي لا يختارونه لأنفسهم ولهذا قال تعالى " فاستفتهم " أي سلهم على سبيل الإنكار عليهم " ألربك البنات ولهم البنون " كقوله عز وجل " ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى " .