مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا يقول تعالى مما خطيئاتهم وقرئ خطاياهم أغرقوا أي من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم " أغرقوا فأدخلوا نارا " أي نقلوا من تيار البحار إلى حرارة النار " فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا " أي لم يكن لهم معين ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله كقوله تعالى " لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " .
يقول تعالى مما خطيئاتهم وقرئ خطاياهم أغرقوا أي من كثرة ذنوبهم وعتوهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم " أغرقوا فأدخلوا نارا " أي نقلوا من تيار البحار إلى حرارة النار " فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا " أي لم يكن لهم معين ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله كقوله تعالى " لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " .