لك أحببت يافارسى

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : رباب درويش | المصدر : www.arabicpoems.com

اريد ان ارتمى بين احضانك لعلك

تخبئنى من احلامى المزعجه فبلمس شفاهك

جبينى تتواه معانى الغربه بداخلى وتتكون

حروفا لكلمات الآمان وانا بين يدك

المستحيل فأحاول جاهده تجميع افكارى   اراك الحب



لاارسم خطوط لطريقنا معا غابت

عنى شمسى وانت جئت بها الى

احبك بكل معانى العشق والهيام لونت

ايام الحداد بلون السماء وعزفت على

اسمى بسحابه بيضاء الن تدرك



بأننى عاشقه ومتمنيه لحظات من

الحياه بجوار نبضات من القلب الذى أسعدنى

أصمت وأغمض عيناك وترقبنى

لحظات حتى أغيب عن الحياه فأدركك

بعالم ليس به نفاق ولا غدار من قلوب البشر




صمتا برجاء ان تدرك بأننى أتلهف الى

اللقاء لعلى احقق ما عجزت عنه فى

الحياه فتكون انت حياتى فى العالم

الاخر برجاء الصمت لااريد اى كلمات

غير انفاسك بحرقه لاايام ظننت بأنها لى



جائتنى احلامى بهواجس تلاحقنى

أنهضى من مقبرتك فارسك جاء

نهضت ونظرت حوالى أين هو وأين

سأكون أنا بجواره على عرش الحب

ونبع الغرام أم سأكون شبح لاأستطيع



بأن المس حتى همساته

عرفت الان لماذا يرتدى الكل السواد

اننى لست على قيد الحياه أننى جثمان

يرقد بين طيات التراب لا يدرك الا

ذكريات وحزن ودموع على ما فات



اسمع الجميع من قبرى لم تسعد يوما

وكانت بلارفيق للحظات العذاب غابت

الاصوات وظل الظلام يحتوينى حتى

غابت الدنيا جفت دموعى وعرفت

بأننى كنت ابحر بشراع مكسور



تحطمت حروفه من كثره عذابه

تحياتى لعالم ليس به الا الجحود وبشر

جفت بهم الروح

جاسره مصريه


لن تكون الا ذكرى لباقيا روح

فأنا القلب الذى يحب وانت القلب الذى

غدر بالحب فلتختفى عن الابصار لعلك

تجمع اشلاء لقلب تعيس فأننى أشفق

عليك

لانك لاتعرف الحب واصبحت بلا روح
________________________________________
كنت دائما أحلم بمن يحتوى القلب ويجعلنى اهيم فيه وارتمى بين


احضانه من حين الى كل اوقاتى همست فى اليالى بدموعى


يافجرى أننى اصارع كلماتى الوحده تقتلنى فلا أجد من يبالى


الكل من حوالى ولكنى أصارع غربتى بيمينى تاهت ملامحى وسط


الصمت الذى اصبح فى شريانى حتى ماتت بسمتى ولم ينظر


احد فى قبورى هنا دفنت مطالبى وهنا دفنت ابتسامتى هنا كنت


يوما تجرى بحور الامل بعيونى فدفنت حتى بحورى الا يكفى ما


حل بعيونى اصبحت عمياء فى نهار ربى حتى لا ارى ما يؤلمنى


ويشقي ايامى أصبحت كلها ليل حتى لم يعد يتلون جلدى من


أشاعه شمسى أصبحت كالوطواط يختبىء من عيون البشر كى


يبتعد فقد تعب القلب ومرضت الروح من كثرت احزانى تمنيت


يوما فارسا بأحلامى فوجدته انت ولكن الخوف يمتلك لحظاتى


كان هو من لى سندا يكرم ايامى فمات وتخلى عن احلامى فهل


ستعيد آمانى أم سيتكرر عذابى ويلتهم الحزن احلامى وأشرع فى


البكاء فى ثوانى فما حالى وسط القبور فقد كتبت شاهد قبرى بدمائى


ولتسكن حتى أحلامى هنا لم يعد لى الرغبه حتى فى الاحلام


جاسره مصريه


رباب درويش