ناسك … و الصوامع دمع عينيك ياعمرا تلفعه الجراح. من ثنايا الألم تومضين إذا ما هبت المواجد. و الالتياع يا وردتي يحزنني… فمتى ينزاح الستار و تلوح عطفات تلك الدروب التي أغوتني و نحتت من أيامي فوانيس تحرس بقايا الوفاء. و الصدى المبلول _ يا وجعي _ ما يرتجع. *** *** أنا إن ألج الحضرة يداعبني الانتشاء و تتجل الأسرار أنا إن تغمرني إفضاءاتك تتفتنح لي الأبواب و تلح المشكاة قمرا و تصدق الرؤيا. تطلعين ديوانا يفيض قصائد صوفية تطلعين وجها مخضبا برجاء العاشقين *** *** *** ها صوت الإنشاد يخبو… أتراهم انفضوا من حولي ؟! أم استغرقهم الذهول ستظل قلوبهم معلقة يعصرها الوجل يغبطها الأمل و أنت … ما أنت ؟! *** *** تجتاح رغائبك فسيفساء أحلامي تستبيح تفاصيل قوافلي تغير إيقاع نبضي و قبل الفتوحات …تعرجين آنت الوعد المرتجى ؟ آنت ذروة المنتهى ؟ آنت نشوة الأسى ؟