أ لست يا شمس إبنك ؟ … فلا تأفل. يا شمس، ألفيت نفسي عني شاردة، و روحي تركت بدني، ساح وجداني سبلا و عمران … فلترشدي. … ضعت وضاع الحِلم مني ، وما اهتديت الى داك الدي بنفسي و خَلدي، و ما أدركت ذاك الدي فيه روحي و وُجدي. … أ لست يا شمس أبنك ؟ فلتنبئي لما تتركينني كل حين، أترقب حلما أو كوكبا سائر، … يا شمس، عاش أجدادي رحلا و حب إبنك رحالا سوف يكون؟ يرنو وميضا أو طيف نور عابر؟ أبحت عن مقامي حيت أكون و عن كنهي من أكون؟ أ لست يا شمس إبنك؟ …. فلتنبسي، شهبا … لا يهم، نيازك … لا يهم، تقتلني لا يهم، أن تناجينني وحيا فذاك الخلود يا شمس، إن لي أحد عشر أخا كل في همٍ يسبحون، و أنا إبنك الصغير عابر سبيل. …. ألست يا شمس ابنك؟ …. فلا تأفل ، … برجا عاليا أنشد لعلي بين تدييك أذوب، و من حليب عينيك أغتسل. يا شمس، لا تتركيني هكذا هائما، أسطورة تبحت عن اليقين، و لترسمي لي سهما إلى حيت ألقى نفْسي و نفَسي في يوم مطير يا شمس لا تأفل ، إني أبحت عني. 2005.09.29 اسكلا كريم karim isskela k.isskela@gmail.com