فكم من متضرر لا يبوح بداخله و إذا سألته تجده مبتسم يتأرجح بين الحب ولا حب يبحث عن النهاية ولا توجد بداية. مالك يا قلبي لا ترضى بفؤاد غير مختبل، فصفوف العاشقين لا تنضب و أنت يا قلبي تجلس على عرش الملوك، و تتأمر ترجو دخول الفارس المنتظر عساه يوما يظهر سكاكين الوقت تمر،أتطلع إلى البوابة إذا بها تفتح على مهل ، وضوء الشمس يتسلل إذا.... بغزال أطل ، فقلت في نفسي هاهو ذا حل فدمعت مقلاتيا دموع غبطة و شتياق فلم أحسسه أني بحبه ولهانة. ولا لأنفاسه عطشانة ، فقلت على رسلك يا قلبي فمالك لهواك لا تخبي. فهو ذائب فيك لا محالا فلحبك يتمنى ولكنه يتعالا .