السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتى واخوانى فى لأسلام احب ان تقراو تلك القصه بكل تركيز لنفهم ما واجبنا نحو اهلنا وخالقنا واليكم القصه هى قصة قتى توفية امه وهوا فى السابع من عمره فرباه اباه واعتنى به واوله كل اهتمامه وكان يريده ان يكون مهندس معروفا ولكن كان الفتى رغبته ان يكون لاعب كره وكان يمارسها فى المدرسه ومع اصدقاءه ولكن لرغبة ابيه قرر الدخول الى الهندسه وكان من الموميزين فى الكليه الى ان تخرج فعمل ولكنه لم يتخلا عن الكره فإشترك فى النادى وكان افضل الاعبين هناك حتى انهم اختاره فى بعثه وعندما اخبر والده كان لا يريده ان يذهب ولكنه سمح له وقال له اعتمد على نفسك ولا تصاحب اصحاب السو ء حتى عندما سافر واصبح نجما معروفا توفى والدة واحس انه وحيد وجلس يتذكر والده وكيف كان مخلصا لله ومؤمن بالرسل وصلواته الذى لم يترك فرضا ولكن فى تلك الاوقات اجتمع ايه اصحاب السو ء وتقربو منه واصبحواحب ايه من نفسه حتى انه قد نسى الصلوات فى مواعدها واصبح ينفق امواله من اجلهم حتى انهم جعلوه يتاجر فى المخدرات حتى ادمنها ثم قاموا بسرقة كل امواله وشركاته وطردوه من منزله وكان مريضا اشبه من الموتى ما هو للحياه وعندما جلس تحت عمود للنور تخيل امه تناديه بحنانها صغيرى اقبل الى ما فعلت بنفسك وفى اللحظه راى والدة يصلى وعندما انتهى قال لى ماذا فلت بنفسك الم احذرك من اصحاب السو ء ومن الشهره وهنا بكى الفتى كما لم يبكى من قبل لقد هدم كل ما كان ابوه يسعى من اجله لقد ترك عبادة الله وترك الصداقه الحقيقة الاصحاب السو ء تلك هيا نهاية عصى الله قال تعالى (ان فى ذلك لعبرة لمن يغشى) صدق الله العضيم