هكذا تسيطر على الشعور بالاحباط والغضب

الناقل : heba | المصدر : www.lahaonline.com

يعتقد البعض أن الشعور الغامر بالغضب والإحباط ليست أمراضا بالمعنى المتعارف عليه، ولكنها في حقيقة الأمر أمراضاً وتصنف من الأمراض الخطيرة،  حيث أن الإحساس بالمشاعر القاسية يؤثر على جميع أعضاء الجسم، يشد الأعصاب، و يرهق العقل،  يؤثر على العضلات ،يؤثر على العقل، وبلا شك فإذا تعرض الإنسان لتكرار مثل هذه المشاعر القاسية على مدى طويل فانه سوف يكون ذا تأثير سلبي على جميع أعضاء جسمه

.

 وسنستعرض بعض الإرشادات التي بموجبها نستطيع السيطرة واحتواء الغضب الناتج عن العداء والكراهية :-

-         فكر قبل تنفيذ الفعل

-         حاول أن تروض نفسك على احترام الذات ولا تنقاد انقيادا أعمى وراء ردود الأفعال.

-         مارس التمارين الخاصة بتعويد الشخص على الهدوء والبرود وعدم اللجوء للانفعال الزائد، بعد الموقف الصعب الذي تعرضت له عليك بالهدوء والتفكير بروية وتمعن اكثر.

 

-         تعرف على المواقف التي تجعلك تنفجر غضبا، هل هي المواقف المفعمة بالحزن والخلط والاضطراب.

-          عدم تلقي  المساعدة من الغير.

-          كل هذه المواقف تحتاج للهدوء والسكينة.

 

-          حاول إدراك كل تلك المشاعر ومدي تأثيرها عليك مع محاولة تطوير أنجع السبل للتعبير عنها.

-         حاول إدراك السبب، لماذا أنت غاضب هكذا ؟ فإذا حاول أحدهم إثارتك وتفجير مكامن الغضب فيك، تأكد أن هذا الرجل ربما يعاني من تأثير مشاعر سالبة في ذلك اليوم.

-         دائما حاول التركيز على أداء الأعمال التي تجعلك في موضع الارتياح

.

-         تحاشي كل المواقف والأماكن التي تجعلك في موقف الانفجار الغضبي

ومن أكثر المناطق المثيرة لتفجير مكامن الغضب لدى الناس عموما تكدس السيارات بالشوارع، والذي تؤدي إلى توقف الحركة، والأفضل في مثل هذه الحالة تحاشي الخروج لدى ساعات الذروة حيث يمكن اختيار أوقات تتضارب مع أوقات الذروة

.

تحاشى الوقوف في صفوف في الأماكن العامة والشركات  مثل البنوك، ومكاتب الاتصالات وشركات السياحة والحجز بالصيف .

-         حاول ممارسة التمارين التي تجعلك تتدرب على إبعاد شبح الغضب، إذ أن ممارسة الرياضة مع أبناء الحي تعود الإنسان على إبعاد شبح المواقف المفعمة بالغضب والكراهية، فكثيرا ما تحدث مشادات بين البعض ولكن تدخل الأقارب والجيران يبعد من شبح تفجير الموقف.

 

-         قلل من تناول الغذاء، يجب الانتظام على الحمية المتوسطة، لا تتخطي وجبه من الوجبات اليومية الثلاثة.

-         قلل من تناول الكحول وابتعد من تعاطي  المخدرات.

-         حاول النوم نحو 8 ساعات على ألاق يومياً.

 

-         حاول تقييم أسلوب حياتك، حاول ابتعد عن كل ما يثير حفيظتك ويرفع مدي غضبك ويعمل بالتالي على زيادة مشاعر الغضب واليأس والإحباط – ويؤثر سلبا على علاقاتك العامة سواء بالحي أم بالعمل.

-         حاول الاتصال بمسؤول الموارد البشرية حتى تدرك إذا ما كان ما تقوم به من عمل هو مرض ؟ وهل تحتاج لنصح أو إرشاد ؟ وفي هذا تحسس لمواقع المثالب وتواضع أمام من هو أعلى منك.

 

-         اتصل بمسؤول العلاقات العامة بالمستشفي المحلي وقدم له نفسك، واعرض له مؤهلاتك وأي نوع من الخدمة يمكنك تقديمها وبلا شك سوف يرتاح لهذا العرض وسوف يخبرك بنوع الخدمة التي يمكنك تقديمها له، وإذا لم يجد في مؤهلاتك ما يخدم المستشفى فانه سوف يعمل على ضمك إلى جمعية أصدقاء المرضى.

-         انضم لأي جمعية أخرى تعمل عمل الخير بالمنطقة، و إن لم يك لديك رغبة في خدمة المرضى، فان هذا العمل سوف يريح أعصابك ويبعد شبح الغضب عن خواطرك.

 

-         ادرس وتعلم ما هي الحالات التي تفجر غضبك ، حاول أن تعبر عن ما يجيش بخاطرك بصورة موجبة وان لم تستطيع فاكتم مشاعرك الغاضبة لفترة حتى تستطيع التعبير عن ذاتك لشخص آخر، فإن الإفصاح عن مشاعر الغضب لشخص آخر يقلل من كمية الضغط الزائد على الأعصاب

أعط نفسك فرصة للانسحاب من هذه الهجمة المفاجئة من المشاعر السالبة، يمكن التزام الهدوء رويدا رويدا،  إذا كانت كمية الغضب فوق طاقتك حاول الخروج لمكان بعيد واصرخ حسبما تريد، فإنك سوف تفضفض عما بدواخلك

.

-         اخرج في نزهة مشيا على الأقدام.

-         تحدث عن مشاكلك ومشاعرك الغاضبة لأعز أصدقاءك الذين يهمهم أمرك، سوف ترتاح لمناقشتهم مشاكلك

-         حاول تطوير مواهبك حتى تحل محل هذه المشاعر الغاضبة، فالذين لديهم هواية الرسم يمكنهم ممارسة الرسم والذين يحبون القراءة عليهم اللجوء لقراءة نوع الكتب المحببة لأنفسهم.

 

-         حاول ممارسة الرياضة التي تروض ا لروح والبدن معا وهي " اليوجا " و " الاستبصار ".

-         حاول بقدر المستطاع مبادلة وجهات النظر، استمع لما يقال باحترام، لا تقاطع محدثك، بعد الانتهاء من كلامه يمكنك عرض رأيك بكل تجرد وشفافية, إن عملية تبادل وجهات النظر تريح النفس خصوصا إذا كان المتحدث الآخر يحترم الرأي الآخر .