كل عام وأنتم بخير
عرفت مصر قائدها وزعيمها يوم أشرقت شمس الانتصار في حرب أكتوبر المجيدة التي اعادت الأرض والشرف والكرامة وبعدها كان الانطلاق نحو ساحات البناء والتعمير برؤية حكيمة ونافذة نالت احترام وتقدير العالم
كان مبارك ـ ولايزال ـ الأكثر حرصا علي المواطن البسيط, ليس فقط في كل توجيهاته وتكليفاته وكلماته إلي الأمة, وإنما بالجولات الميدانية التي شملت ربوع الوطن من شرقه إلي غربه ومن شماله إلي جنوبه, يتابع بنفسه حجم الانجازات ويطمئن علي وصول الخدمات, وترتسم السعادة علي وجهه عندما يفتتح طريقا ومحطة كهرباء ومستشفي ونفقا ومشروعا عملاقا يعود بالفائدة المحققة علي الاقتصاد الوطني. وتظل المشاهد واللقطات محفورة في الوجدان المصري عندما اطلق الرئيس مبارك إشارة البدء في أكبر عملية تحديث وبناء في تاريخ مصر الحديث, وتتابعت محطات الحصاد في العديد من المواقع وفي مقدمتها تنمية الصعيد وشرق التفريعة والشبكات الهائلة من مشروعات البنية التحتية التي اعادت مصر إلي العصر الذي تعيشه بل وجعلتها من أكثر الدول جذبا للاستثمارات العالمية الباحثة عن المجالات الواعدة والملاذ الآمن لإقامة مشروعات تضع مصر علي خريطة الدول المتقدمة. والثقة كاملة في أن مصر بقيادة مبارك سوف تواصل مسيرتها بكل الثقة والكبرياء نحو الغايات المنشودة لاستكمال خطوات الإصلاح الشامل علي جميع مساراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وفي مناسبة عيد ميلاد الزعيم والقائد حسني مبارك تتجلي المشاعر الصادقة من كل أبناء الشعب غبطة بسلامة الرئيس وداعية إلي الله ان يحفظه ويرعاه من أجل حاضر مصر ومستقبلها. وأسرة الأهرام المسائي تتقدم بخالص التهنئة إلي الرئيس مبارك والشعب المصري بهذه المناسبة, وتسأل المولي عز وجل ان يسبغ عليه موفور الصحة وان يسدد خطاه علي طريق التقدم والبناء والديمقراطية, وحتي تظل مصر ـ كما يصفها ـ الكبيرة والواثقة والتي تتبوأ مكانتها المستحقة عن جدارة.