لماذا الحجاب والاحتشام) ؟. كتاب مهارات أسرية الدكتور عمار إبراهيم حسن لماذا يحرص الإسلام على حماية المرأة و العناية بها و تربيتها و يأمرها أمراً لازماً بالحجاب و الاحتشام ؟: 1) الحجاب أمر فطري تقتضيه فطرة الأنثى و طبيعتها المجبولة على الرقة. 2) المرأة تحتجب لتحبب إلى زوجها و حتى لا تكون مشاعاً . 3) المرأة مستهدفة و مطموع فيها و الحجاب يقوي ضعفها . 4) تبادل النظرات و الاختلاط يولد الجرأة عليها . 5) المجاملات تثير العواطف و ترغب في الفواحش. 6) الخلاعة تبدأ بالتبرج ثم بالتغني ثم التراقص ثم تصير فناً و عادة فعبادة ثم يكون لها دعاة و حماة. 7) الدميمة يسترها الحجاب و يعفيها من نظرات المشمئزين و العتاب. 8) ليست كل أهداف الحجاب ستر الجمال و إنما منها العفاف و الوقار و الطهارة. 9) ليس كل النساء يملكن ما يوفر لهن الأصباغ و نفخ الجلود و شد التجاعيد و لكن الحجاب يوفر عليهن الضغوط النفسية و الاجتماعية الناتجة عن الإحراج أمام الآخرين. 10) الحشمة تسد باب أطماع الذئاب . 11) الحجاب يساوي بين الجميلة و الدميمة و هذا يساعد على الاستقرار الأسري و يخفف من النظرات الأثيمة التي تزهد في الحلال. 12) الحجاب لوحة مكتوب عليها بلغة الحرية و النزاهة أن المحجبة غير مستعدة للسقوط . 13) ليس للطامعين سبيل على العفائف المحجبات. 14) أول السقوط نزع الحجاب. 15) التبرج فيه دعوة صريحة إلى الإباحية و الاختلاط و كشف العورات و الفواحش. 16) أول سبب للزنى نظرة محرمة. 17) الزنى لذة تسع دقائق و حمل تسعة أشهر و تربية تسع سنين و لسع عار لسنين عذاب في قعر نار الحجيم. 18) الستر لا يثير الشهوات و لا يدعو إلى الرذيلة . 19) إكراماً لحقيقة الإيمان بالحياة الخالدة و الدار الباقية يجب أن تتمسك المرأة بحجابها . 20) الحجاب سر احترام الزوجين لبعضهما و التبرج يفسد علاقتهما . 21) الحجاب يشجع على الزواج الشرعي و التبرج يشجع على السفاح. 22) عفة المرأة سبب التناسل الشرعي و الحد من أولاد السفاح. 23) التبرج يولد الوقاحة و المياعة. 24) السافرة المتبرجة محرومة من الزوج المخلص المحب فاقدة لمعنى الاستقرار. إن المرأة مصدر من مصادر الحنان و مدرسة من مدارس الأخلاق و معلمة الأجيال و مربية الأبطال فإذا تلوثت هذه الينابيع الثرة و دخلت على مصانع العزة و الكرامة شوائب الفساد و الدياثة و الخنا فما يرجى من الخير بعد ذلك لأولادها و زوجها . و إننا ننصح المغنيات و الراقصات اللواتي يقدمن أجسادهن للناس مقابل الشهرة و المال و المتشبهات بهن و نقول إنكن و الله أحوج إلى الحفاظ على العفاف في أنفسكن و في غيركن و لا تغتررن بمن يصفق و يتمايل طرباً فإنها و الله حياة قصيرة هذا لو قضيت كلها في الخير و العفة و الطهارة و النزاهة لما كفت فكيف لو قضيت في الأمراض و الأرق و القلق و الاضطرابات النفسية و اللهث وراء السراب الزائل ، فأي حب يبنى على الفاني و الجمال القابل للذبول لن يدوم و إن أي عاقل لا يرضى أن يشتري فانياً و يقدمه على الباقي و يضحي بالباقي من أجل الفاني و من هنا نوجه دعوة شفقة إلى كل امرأة بالدرجة الأولى ثم إلى الجميلات اللواتي امتحنهن الله و ابتلاهن بهذا الجمال أن يحفظن نعمة الشفقة و الرحمة و العاطفة الأنثوية التي بإمكان أي واحدة منهن أن تحول قلبها إلى شمس تشرق على أبنائها و زوجها بالمودة التي هي أساس نجاح العلاقات البشرية. إن تعريض الجمال للاختبارات الصعبة لتكوين علاقات وهمية تجر إلى الشهرة و لفت أنظار الآخرين تجربة فاشلة عاقبتها الندم و الأوجاع و الأسقام و الإرهاق الروحي و العذاب النفسي و بناءً على ماسبق فإننا نخلص إلى مايلي: أ- ستشعر المتبرجة بالحسرة لاحقاً عندما تبحث عن الجمال المفقود و الشباب الضائع و النضارة الجافة و زهد الناس فيها وتصير أشبه ما تكون بخرقة بالية ، عصت ربها في أجمل لحظات شبابها و لم تحفظ نور وجهها ليبقى لها ذخراً في أواخر عمرها. ب- إن المرأة المتعدية على الحجاب المفروض موضع شبهة أكيدة بالنسبة للرجل لذا فالثقة غير واردة طالما أنها غير محتشمة و قد رأينا حتى الشباب غير الملتزم يحرص على أن تكون منابت أغراس الأجيال طاهرة نقية . ت- و من يستقرأ حياة طبقة الممثلين و الراقصات و المغنين و المغنيات يجدها خالية من الاستقرار الأسري و غالباً تنتهي بالقتل أو الانتحار أو الطلاق و بين هذا و ذاك تجد تعاطي المسكرات و المخدرات . ث- عندما تتستر المرأة فإننا نقدم حق الله التعبدي أولاً ، ثم إننا ننعم بالأمن و الأمان من عواقب المعصية ومهما زينت المعاصي و الفواحش فلن يفلت العاصي من انتقام الجبار جل جلاله الذي يغار إذا انتهكت حرماته. وظيفة : لنسعَ جميعاً لتيسير الحجاب لأخت مسلمة .