تعهدت إيران أمس بمواصلة أنشطتها لتخصيب اليورانيوم بغض النظر عن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة ضدها محذرة من أنها قد تخفض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ففي الوقت الذي أكد فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن العقوبات الجديدة مثل الذباب المزعج إلا أنه أكد قدرة بلاده علي التحمل واجتياز هذا الأمر, في حين أشار منوشهر متكي وزير الخارجية الإيرانية إلي أن بلاده تدرس كيفية التعامل مع العقوبات الجديدة. وفي أول انعكاس لقرار العقوبات ضد إيران, كشف مصدر في الجهاز الفيدرالي للتعاون العسكري الروسي أن بلاده ستجمد عقدا لتسليم إيران صواريخ من طراز إس-300. وقال المصدر إن قرار مجلس الأمن الدولي يجب أن تطبقه كل الدول, وروسيا ليست استثناء. لهذا السبب, تم تجميد عقد تسليم صواريخ أرض ـ جو من طراز إس-300 لإيران. وفي الوقت الذي رحبت فيه إسرائيل بقرار مجلس الأمن المناهض لطهران, أكدت الدول الكبري أن قرار العقوبات لا يعني إغلاق باب الحوار أو قطع السبل الدبلوماسية لحل أزمة الملف النووي الإيراني.