سبحان الله الواحد الأحد عندما تخلص النية وتصفى قاصدةً وجه الله ورضاه تظهر نتائج لا يتوقعها أحد ولا أخفيكم أمراً أني شخصياً تفاجأت عندما علمت بالخبر . فأثناء جلسةٍ بالأمس جمعتنا مع مجموعة من الأخوة المسلمين الفليبينيين كان معنا أربعة منهم ممن أسلموا حديثاً . وخلال الحوار المفتوح توجه لي أحد الدعاة الفليبينيين بالسؤال :- هل تعلم كيف أسلم عبدالله ( أحد المسلمين الجدد ) ؟ فأجبته متسائلاً كيف ؟ فقال عن طريق الورقة ذات الوجهين التي بحجم كف اليد والتي تحمل إسم :- لقد ولدت من غير خطيئه فلماذا تتحمل خطيئة غيرك ؟ قلت سبحان الله القادر على كل شيء . فقال لي بل الأعجب أن الرجل منذ 8 سنوات وهو يقرأ عن الإسلام حتى قرأ هذه الورقة التي لا تكلف في طباعتها سوى 5 فلس من عملة الإمارات والبحرين والكويت وهو 5 دراهم من عملة قطر و 5 هللات من عملة السعودية . ولكن محتواها كان هو السبب إذا أن موضوعها هو كيف نولد ونتحمل خطيئة أبونا آدم منذ ولادتنا ، وهذا ما قاله عبدالله عندما تحدث لقد قرأت كثيراً عن الإسلام وكانت نقطة التحول في حياتي هذه الورقة . فلقد قمت بعمل مقارنة بسيطة بعد أن قرأتها والحمد لله الذي أنار قلبي بنور الإسلام . يقول لقد هاجمني أصدقائي من النصارى وأنكروا علي تغيير ديني فأجبتهم بطرح سؤالٍ واحد وهو ما أوقفهم عند ذلك الحد :- عرض علي ديانتان إحداهما أنك منذ أن تدخل الدنيا وأنت تحمل خطيئة غيرك والدين الآخر دين الفطرة الذي يأتي الإنسان منا إلى هذه الدنيا وهو خالٍ من الذنوب ، فأيهما أختار ؟ جزى الله خيراً من دعا إلى الله وساهم في نشر دين الإسلام خيرا . والحمد لله رب العالمين