اصدر اتحاد الكرة قرارا بمنع تعاقد الاندية مع حراس مرمي اجانب من اجل اعطاء الفرصة لاكبر عدد من حراس المرمي المصريين وتألقهم من خلال الدوري العام من اجل صالح الكرة المصرية وحراسة المرمي في المنتخب الوطني
وجاء هذا القرار بعد كثرة عدد الحراس الاجانب في الاندية المصرية. وهذا بالطبع قرار جيد يخدم الكرة المصرية ولكن فوجئنا مع بداية الموسم الجديد بظاهرة اعتبرها اشد خطرا علي مستقبل حراسة المرمي في مصر هي لجوء الاندية للتعاقد مع ابرز الحراس المصريين لتدعيم صفوفها وهو الهدف المعلن أما الهدف الحقيقي فهو اضعاف المنافسين وحرمانهم من الاستفادة من صفقة قد تقوي من عزيمة الفريق. وعلي سبيل المثال هناك مفاوضات اوشكت علي الانتهاء من جانب الزمالك لضم الحارس الدولي عصام الحضري رغم وجود الحاس الدولي عبد الواحد السيد إلي جانب عبدالمنصف الذي نفد بجلة هذا الموسم بعد ان ظل موسما كاملا جليس دكة البدلاء, وهذا يعني ان المنتخب الوطني سيخسر واحدا من أفضل حراس المرمي وهو الحارس الذي لن يشارك بصفة اساسية, سواء كان الحضري أو عبدالواحد وهناك كلام أيضا علي مفاوضات الزمالك مع رامي شعبان الحارس المصري السويدي, ونفس الشيء ينطبق علي الاهلي الذي تعاقد مع الحارس الواعد أبو السعود, وعنده حارسان صاعدان هما شريف إكرامي وأحمد عادل, والثلاثي يعتبر مستقبل حراسة المرمي في مصر, ولكن في هذه الحالة لن يلعب إلا حارس واحد وسنخسر الحارسين الآخرين بعد جلوسهما علي الدكة. فإذا كان اتحاد الكرة منع التعاقد مع حراس اجانب فعليه ايضا ان ينظم عملية انتقالات الحراس بين الاندية خاصة الدوليين من اجل صالح اللعبة و مستقبلها و علينا الا ننسي ان الحارس هو نصف الفريق وان نتذكر دور عصام الحضري في حصول المنتخب علي البطولات الافريقية الاخيرة ولكن ما نراه الآن سيدمر حراس المرمي في مصر.