يعتبر الإعجاب بالنفس من الأسباب التي تؤدي إلى : غضب الله تعالى، وما سيتبع ذلك من آثار سيئة على المعجب بنفسه نتيجة لغضب الله تبارك وتعالى. ويؤدي العجب بالنفس إلى غضب الناس الذين يحيطون بالشخص المريض بالعجب (من زوجة ، وأصدقاء، وزملاء عمل، وجيران، و......) ويؤدي العجب بالنفس إلى عقد نفسية عند المعجب بنفسه. لأنه يتعامل مع الآخرين بما لا يحبون، بل بما يكرهون، فيتعاملون معه بما يكره، فيحصل لديه سجال ومعاناة نفسية رهيبة.
ويكفي قوله صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي في حلة ، تعجبه نفسه ، مرجل جمته ، إذ خسف الله به ، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة)
ولكن ما هي أسباب ذلك حتى يمكن معالجتها :
الجهل بمعنى العجب، فالبعض لا يعرف ما هو واقع فيه من الإعجاب. لأنه لا يعرف حقيقته. والعجب بالنفس هو أن ترى نفسك أحسن وأفضل من غيرك، الذي هو مثلك أو أفضل منك.
الجهل بعقوبة ذلك عند الله تبارك وتعالى الجهل بأضراره في الدنيا والآخرة عدم وجود البيئة التي توجه وتربي وتعالج ذلك (أي غفلة بيئة المنزل أو المدرسة أو الزملاء والأصدقاء عن معالجة ذلك) التقصير من الفرد في تفقد نفسه، ومعالجة ما لديه من قصور. فعليك أيها المسلم والمسلمة بالدعاء (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء) (اللهم ارزقني أحسن الأخلاق)