سوق الوراقين كانت في بلاد المسلمين أسواق خاصة بالكتب، للبيع والشراء، وهناك دلالين لها، وفي السوق النساخ ، وبيع الأصباغ، والورق والجلود التي يكتب عليها، وكذلك الخطاطون، والجلادون الذين يجلدون الكتب. وكانت الوراقة مهنة رفيعة بسبب أن محترفيها هم الأدباء والعلماء والفقهاء والمحدثون. وبالتالي كان سوق الوراقين منتدى علمي دائم، تحصل فيه المناقشات العلمية في حوانيتهم، وطرح المسائل، والتدريس، وليس كأسواقنا الورقية والمكتبية اليوم. وللحديث بقية إن شاء الله تعالى