العليم في الصغر كالنقش على الحجر الكثير يحفظ هذه المقولة، والتي تأكدت صحتها بالتجربة، وأصبحت لا تخفى على أحد. ولكن مدى تطبيقنا لها ومدى استفادتنا منها فكثير ما نهمل أبناءنا صغارا، ونترك الأمر للمدرسة فقط في تعليمهم، دون مساندة منا، ودون تغطية للتقصير الذي قد يحدث في المدرسة. وبالتالي أصبح هناك ضعف في المستوى التعليمي لأبنائنا، ومن أمثلة ذلك الخط: قد يصل الابن للمرحلة الجامعية ويتخرج وخطه رديء جدا الإملاء: فنجد الأخطاء الإملائية في كتاباتنا إلى درجة كبيرة جدا حفظ القرآن الكريم: الكثير من الأبناء يقرؤون القرآن قراءة خاطئة، فيكبر ويصبح رجل وهو كذلك، ولو صلى بالناس لربما بطلت تلك الصلاة لكثرة الأخطاء وفداحتها. اللغة العربية: وصل بالطلاب التعثر حتى عند المتخصصين في اللغة، فيتخرج بعض الطلاب من كليات اللغة وأخطاؤه اللغوية متعددة وقس على ذلك الشيء الكثير. وعندما يكبر الابن ويصبح رجلا يصعب عليه إزالة ما عنده من أخطاء فهل استفدنا من هذه المقولة (العلم في الصغر كالنقش على الحجر)