تطوير الذات هو الفارق الرئيسي بين الناجح والفاشل والإنسان الجامد الذي تمر عليه الشهور والدهور دون أن يفكر في قراءة كتاب أو الانضمام لبرنامج تدريبي أو تطوير مهاراته من خلال حضور المؤتمرات والندوات المتخصصة وبعد ذلك يشتكي البعض من الروتين في العمل ومن الملل والكسل
عدم تطوير الذات قد يضر الشخص من خلاله بقائه في مكانه لسنوات دون تغيير أو تطوير ولكن المتضرر الأول هو العمل وهم العملاء حيث دائما ما يكون الموظف الكسول والذي يعاني من الملل والروتين غير منجز وهو مستعد لتأخير العشرات من المعاملات بسبب الحالة التي يشعر بها ومن هنا يمكن دور المدير في السعي وتشجيع موظفيه لتطوير مهاراتهم باستمرار وتحفيزهم للدخول في الدورات التي تطور من اسلوبهم وترتقي بمستواهم العملي والعلمي
للأسف أصبح التطوير التنمية البشرية من آخر اهتمامات المؤسسات والشركات ودائما ما تكون موازنات التدريب والتطوير من أضعف الموازنات ويتم التدقيق فيها كثيرا وتقليليها على مر السنين بينما نجد الدول المتقدمة تخصص المليارات للتدريب والتطوير وفي كل سنة يزيد الاهتمام وتزيد الموازنات