الاخلاص في الدعاء يحكى أن رجلا رافق رجلا آخر في سفر فغدر به وهم بقتله فحاول التخلص منه بالتضرع إليه وبتخويفه من الله فما كان يزداد إلاإصراراً على قتله فقال له:إذاً دعني اصلي ركعتين قال:فخففها فوقف الرجل يصلي ولكنه يرتج من شدت الخوف قال : فلم يحضره من القرآن ولا حرف واحد قال : فبقيت واقفاً متحيراً وهو يقول له: هيه أفرغ فأجرى الله على لسانه قوله تعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) فإذا هو بفارس قداقبل من فم الوادي وبيده حربه فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤآده فخرصريعاً فتعلق الرجل بالفارس وقال: بالله من أنت؟ فقال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ثم ذهب فأخذ الرجل متاعه ورجع سالماً ....._ وهذه نتيجة اللأخلاص لله عز وجل في القول ولعمل نسأل المولا جل في علاه أن يجعلنا من المخلصين له في جميع أحوالنا إنه ولي ذالك والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا