شبكة النبأ: كما أن للنساء عالمهن الخاص الذي تدور تفاصيل حياتهن فيه من الناحية الجسدية والنفسية بصورة عامة فإن للرجل عالمه الأكثر اتساعاً وتشعّباً وأهمية، وتبرز هذه التفاصيل عبر قضايا التصرفات والاحتياجات والمهام المترتبة على المرء، ففي حين كشفت دراسة حديثة عن، أن السيدات الجميلات يجعلن الرجال أغبياء على الأقل لفترة من الوقت وأن الرجل ليس لديه القدرة على التفكير بشكل واضح أثناء وبعد وقت قصير من مقابلته لسيدة جميلة، أثبتت دراسة اخرى ان الرجال الذين يتناولون بانتظام عقاقير فياغرا او سياليس لايواجهون احتمال اصابتهم بمشاكل في النظر وهو من الآثار الجانبية المفترضة لهذه العلاجات ضد العجز الجنسي...
فضلا عن العديد من الاخبار الخاصة بالرجل وعالمه الخاص، نتابعها عبر تقرير (شبكة النبأ) التالي:
رجال اليابان يطلبون عربات خاصة خوفاً من اتهامهم بالتحرش..
الكثير من النساء اللاتي يستخدمن قطارات المترو المزدحمة في طوكيو يؤثرن العربات المخصصة للنساء اثناء ساعة الذروة لتفادي المتحرشين. وخوفا من اتهامهم بالتحرش يطالب بعض الرجال الان بعربات للرجال فقط.
وتقدّمَ عشرة من حملة الاسهم في سيبو هولدينجز التي تدير قطارات المترو في محيط طوكيو بطلب لتخصيص عربات للرجال.
وقال حملة الاسهم في مذكرة تطلب اجراء تصويت اثناء الاجتماع السنوي للشركة "كانت هناك حالات كثيرة للتحرش وكذلك اتهامات كاذبة بالتحرش في خطوط سكك حديد سيبو."
واضافوا قائلين "في حين ان اجراءات ضد التحرش -مثل تخصيص عربات للنساء فقط- كانت فعالة الي حد ما فانه لم تتخذ اجراءات ضد الاتهامات الكاذبة بالتحرش .. وانطلاقا من روح المساواة بين الجنسين يجب تخصيص عربات للرجال فقط."بحسب رويترز.
وسلطت الاضواء على اتهامات كاذبة بالتحرش عندما برأت المحكمة العليا في اليابان استاذا جامعيا في ابريل نيسان من تهمة التحرش بفتاة في مترو طوكيو التي كانت محكمة أدنى قد ادانته بها.
وقالت وسائل اعلام ان القضاة شددوا على اهمية توخي الحرص في مثل هذه القضايا عندما تكون المدعية هي المصدر الوحيد للادانة. لكن طلب حملة الاسهم لتخصيص عربات للرجال فقط قد لا ينفذ لأن ادارة سيبو تعارض هذه الفكرة.
عقار لمنع الحمل يستخدمه الرجال
بيَّنتْ دراسة صينية حديثة ان عقارات منع الحمل التي يتناولها الرجال، هي اكثر فعالية في منع حدوث الحمل من تلك التي تتناولها الاناث كما تتفوق على الواقيات الذكرية.
ويقول الخبراء ان تناول العقار الذي يمنع انتاج الحيوانات المنوية بشكل مؤقت قد يخلق ثورة في صناعة منع الحمل.
ويشير تقرير اصدرته دورية الغدد الصماء الاكلينيكية ان الاختبارات تشير الى ان شخصا واحدا فقط من بين كل 100 شخص استخدموا العقار تسببوا بوقوع الحمل. كما تشير التقاير الى ان انتاج الحيوانات المنوية عاد الى طبيعته بعد ستة اشهر من توقف اخذ العقار. بحسب فرانس برس.
ورحب خبراء في تنظيم الاسرة ونشطاء بنتائج البحوث واملوا ان يؤدي العقار الى اعطاء الازواج خيارات اوسع ويمكن الرجال من المشاركة في تحمل جانب من المسؤولية في منع حدوث الحمل. الا ان خبراء يقولون ان العقار يحتاج الى اختبارات اكثر لضمان سلامته.
وواجهت المحاولات السابقة لانتاج عقار رجالي لمنع الحمل عدة مصاعب تمثلت في مستوى فعالية العقار واحتمال تسببه باعراض جانبية مثل التسبب في تقلب المزاج وتخفيض الرغبة الجنسية.
وعلى الرغم من خلو العقار الجديد من اي اعراض جانبية رئيسية، فان ثلث الاشخاص الذين اختبروا العقار وعددهم 1045 رجلا على مدار سنتين ونصف لم يكملوا التجارب دون ذكر اسباب.
للرجال فقط.. الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد تزيد الخصوبة
وجدت دراسة علمية حديثة أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد تزيد خصوبة الرجل. ولفتت الدراسة، المنشورة في دورية "الخصوبة والعقم" إلى أن الذكور الذين تعتمد حميتهم الغذائية على معدلات عالية من الفواكه والخضر الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، يتميزون بقذف كميات كبيرة من السائل المنوي وأن نطفهم أكثر تركيزاً وحركة، عن نظرائهم من يعتمد غذائهم على اللحم ومنتجات الألبان الكاملة الدسم.
واستندت الدراسة، وشاركت فيها عدد من الجامعات الإسبانية، على استبيان شارك فيه 61 رجلاً: 30 يعانون من ضعف النطف، و31 آخرين يتمتعون بنطف طبيعية، وطولبوا بتحديد معدلات تناول 93 نوعاً مختلفاً من الأطعمة.ولم يتناول المشاركون أي فيتنامينات تكميلية، أثناء فترة الدراسة.
ووجدت الدراسة أن الفئة الثانية تناولت كميات وافرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والألياف والمواد المضادة للتأكسد، وفيتامين "سي" عن نظرائهم الذين يعانون من ضعف النطف.
وقال جيمي مينديولا، باحث من جامعة "مورسيا" الذي قاد البحث، إن تحسين النطف يكمن في البدء بتناول أطعمة غنية بالمواد المضادة للتأكسد.
وحول المشاركين في الدراسة، قال:" بعض منهم راغب في تغير عاداته الغذائية.. وفي الحقيقة.. الدراسة المثالية المقبلة، ستقارن تأثير هذا التغير في النمط الغذائي وتحسينه نوعية النطف للأشخاص موضع الدراسة."
فحص البروستات قد يكون ضرره أكثر من نفعه
على عكس ما يفترضه الكثيرون يرى بعض الأطباء أن فحص البروستات قد يكون ضرره أكثر من نفعه خصوصا وأن هناك خلط في الفحوصات، بين الأورام الخبيثة وتلك الخفيفة الضرر، ما قد يضر بصحة المريض عند علاجه.
وبالمقابل يعتقد الكثيرون بأن إجراء فحص لسرطان البروستات هو من الأمور الإيجابية، بل والضرورية أحيانا، وبالتالي يتشجع الكثير من الرجال للذهاب إلى العيادات والمختبرات لإجراء هذه الفحوصات.
ويقول أندرو ترافر، أحد الذين بدأوا بإجراء فحص البروستات في عمر الأربعين، إنه، وهو الحريص بشدة على صحته، كان من الطبيعي أن يجري الفحص في هذه السن المبكرة، وهو يعتقد "بأن إجراء هذا الفحص هو جزء متمم للعناية بصحتي."بحسب سي ان ان.
وأكد ترافر، وهو رئيس القسم الميداني في المكتب الفدرالي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في الينوى بولاية شيكاغو، بأنه اكتشف العام الماضي وهو في الرابعة والأربعين من العمر أنه يعاني من سرطان البروستات وقام باستئصال الغدة.
وأشار ترافر إلى أن الجراح الذي أجرى له العملية أكد له أنه كان ليموت قبل وصوله الخمسين إن لم يجرِ الفحص ويخضع للعملية الجراحية، ما دعاه إلى نصيحة العملاء الفدراليين الواقعين تحت إمرته بأن يجروا نفس الفحص، محذرا من أن من لا يجري هذا الفحص فهو يعرض نفسه لمخاطر قد تكون جسيمة.
من ناحيتها شككت كريستين بيرج، رئيسة فريق أبحاث الكشف المبكر في قسم الوقاية من السرطان في National Cancer Institute، بجدوى إجراء هكذا فحوصات على المائة والثلاثين عميلا المذكورين، مشيرة إلى أن "الكشف المبكر يساعد ولكنه يتضمن أضرارا كذلك."
وترى بيرج، والتي ساهمت في دراسة حول فحص سرطان البروستات، بأنه يمكن لفحوصات السرطان أن تكشف عن خلايا سرطانية غير مضرة إلى حد ما ويمكن للمريض أن يتعايش معها لعقود، ومع ذلك يخض للعلاج الذي قد يؤدي إلى عدد من المشاكل، منها الإصابة بالعجز الجنسي وسيلان البول.
يتضمن فحص البروستات إجراء فحوصات لدرجات المولدات المضادة وفحوصات شرجية على الكمبيوتر، ولكن عندما يتم العثور على خلايا سرطانية فإنه يتعذر على الأطباء التمييز بين الأورام الخبيثة والأخرى التي قد لا تسبب أمراضا جدية.
الفياغرا وسياليس تُبعد المشاكل في النَظَر!
اظهرت دراسة اميركية ان الرجال الذين يتناولون بانتظام عقاقير فياغرا او سياليس لا يواجهون احتمال اصابتهم بمشاكل في النظر وهو من الاثار الجانبية المفترضة لهذه العلاجات ضد العجز الجنسي على ما اظهرت دراسة اميركية.
وقد موّل مختبر الادوية الاميركي "ايلي ليلي" الذي يسوق "التادالافيل" اسم جزيئية "سياليس" هذه التجربة السريرية التي اجريت على مدى ستة اشهر.وقد حقق بيع الفياغرا وسياليس عائدات تفوق المليار دولار في العام 2008 في العالم.
وسمحت هذه التجارب السريرية بتقييم الاثار الجانبية المحتملة على الرؤية، الناجمة عن تناول عقار سياليس وعقار فياغرا الذي تسوقه مختبرات فايزر الاميركية.
وتزيد هذه العقاقير من دوران الدم في الاعضاء التناسلية الامر الذي يسمح بالوصول الى الانتصاب والمحافظة عليه على ما اشار واضعو هذه الدراسة التي نشرت في النسخة الاكترونية لمجلة "اركايف اوف اوفتالمولوجي" عدد نيسان/ابريل.لكن بعض الرجال اشاروا الى اصابتهم بمشاكل في العينين وبينها زيادة في التقاط الضوء وتشوش في الرؤية.
الجميلات يجعلن الرجال أغبياء
خلصت دراسة حديثة أجريت في هولندا إلى أن السيدات الجميلات يجعلن الرجال أغبياء على الأقل لفترة من الوقت، وقام علماء من جامعة رادبوت في مدينة نيمجن شرق هولندا بمراقبة مقدرة الأداء الذهني للطلاب بعد وقت قصير من تجمعهم مع زميلات يتمتعن بقدر كبير من الجاذبية. ولاحظ العلماء أن الرجل ليس لديه القدرة على التفكير بشكل واضح أثناء وبعد وقت قصير من مقابلته لسيدة جميلة، في حين أن الأمر ذاته لا يحدث مع السيدات في حالة مقابلتهن رجالا يتمتعون بالجاذبية والوسامة. بحسب د.ب.ا.
وتعليقا على نتائج الدراسة قال رئيس فريق البحث، جون كاريمانز، إنها تفسر تأخر نتائج الرجال في المراحل التعليمية العليا مقارنة بزميلاتهم. يذكر أن كاريمانز وفريقه أجروا الدراسة التي نشرت يوم أمس الجمعة بشكل موجز على 50 طالبا و60 طالبة بالجامعة، حيث تركوهم في البداية يتجاذبون أطراف الحديث ثم خضعوا بعد ذلك للإجابة على امتحان.
وأضاف كاريمانز أن الرجال الذين شملتهم الدراسة انشغلوا إلى حد كبير بزميلاتهم الجذابات، الأمر الذي جعلهم يستنفذون طاقتهم الذهنية على الأرجح في لفت أنظارهن. وعلى العكس من ذلك فلم يؤثر حضور الرجال "الذين يتمتعون بالأناقة" على قدرة التفكير لدى السيدات.