إلى متى ؟!
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
جاسم سليمان الفهيد
| المصدر :
www.hdrmut.net
إلى متى؟ حتّى متـى؟ تَغيبُ عـن نَواظـري
وتُشعِلُ الهـوى هُنـا نارا تُذيـبُ خاطـري
فأطفِـئَـنْ لَهيبَـهـا بِغَيْثِ وَصـلٍ ماطـرِ
وكَفْكِـفَـنَّ دَمـعــةً عنْ ألفِ بَيْتٍ شاعِري
//
تَسَاقَطِي... تَسَاقَطِـي كوَبْلِ قَطْراتِ النَّـدى
وداعِبـي أصابـعـي وأيقظي رُوحُ المُنـى
سنرشُفُ الشَّهْدَ معـاً ونُسكِرُ القلبَ ضُحى!
فعِشقُنـا حَـيٌّ بِـنـا ولو مَضَى ما قد مَضى
//
إنّي هنا ..إنّـي هنـا وَعُوْدُ شِعـري دَنْدَنـا
في كـلِّ نغـمٍ شاهـدٌ أنّ الـفـراقَ هَـدَّنـا
ما بالُ بختي خائبـا؟ يَبقَى القَصِيَّ لـو دنـا
إلى (اللِّوَى)* لحَِقْتُهـا فغادرتنـي (لندنـا)!
//
إنْ فرّقتَنـا لَحـظـةٌ ولـم يَسَعْنـا سَعْدُهـا
فذِكـريـاتُ حُبِّـنـا يَروي المَوَاتَ وِرْدُهـا
مهْمَا تَوراى وجهُهـا عَـنْ أعيُـنٍ تَوَدُّهـا
سوفَ يظَـلُّ راسخًـا وَسْطَ الشغافِ عَهدُها!