زَوْرَةُ الطَّيـفِ ,,,,
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
جاسم سليمان الفهيد
| المصدر :
www.hdrmut.net
رِقّةُ الفَجْرِ في اختيالِ الـوُرودِ وَصْفُ رِيمٍ عن الظِّبـاءِ شَـرودِ
حُلُـمٌ أنـتَ أم رَسـولُ خيـالٍ ألهبَ الوَجْدَ بعدَ طُولِ خمـودِ ؟
صوتُ نغم الهَوى ورُوحُ قَصيدي مُلهِمُ الشعرِ في زَمانِ الجُمـودِ
لا تَلُمنـي إذا بَثَثْـتُ هَــوايَ خانني الصَّبرُ واستكانتْ سُدودي
عِشتُ دهري أُغالِبُ الحُبَّ لكـن أفلتَ الشِّعرُ مِن عِقـالِ القُيـودِ
أَيُطِيقُ الهَـزارُ صَمْـتَ قبـورٍ أم يَذودُ العبيرَ رَوضُ الورودِ ؟
يَالَسَعْدِي وقـد شَمَمْـتُ شَذاكـم نَفحُه المُستطابُ عن ألفِ عُـودِ!
قَدَرُ الحـبِّ أن أعيـش شريـدا أسألُ الرَّسْمَ عن شُهودِ العُهـودِ
وأراعي النُّجـومَ ليـلاً طويـلا أَيُنِيرُ السَّماءَ نَجْـمُ السُّعـود ؟!
وأرى السُّحْبَ تَزْحُمُ الأفْقَ لكـنْ لا أرى قطُّ غيرَ ضحكِ الرُّعودِ
وأرى الرَّوضَ يَستحِيلُ هَشِيمـا وطُيورَ الحيـاةِ حَشْـوَ اللُّحـودِ
طَبعُك الخُلْفُ والوفاءُ جَنيبـي • كم تمنّيتُ منكَ صِـدقَ الوعـودِ
هِمْتُ في حبّهـا زمانـيَ حتّـى أسبلتْ دمعَها عيـونُ الحسـودِ
مالها عن وِصالنـا قـدْ تجافَـتْ أثَوابُ المحبِّ نارُ الصُّـدود ؟!