دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت العناوين والأخبار التي أوردتها الصحف العربية صباح الأحد، وكان من أبرزها هجوم وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش "بشدة" على حركة حماس في خطبة الجمعة، وبحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، متهما إياها بمحاربة المساجد والدين.
ومن غزة، أشارت الصحف العربية إلى خبر حول إغلاق منتجع "كريزي ووتر بارك" بدعوى تنظيم حفلات مختلطة، كما تناولت الصحف العربية فتوى أطلقها رجل دين مغربي يحلل فيها تناول الأدوية للصائمين، بالقول إن ذلك لا يبطل الصيام، كما تطرقت الصحف العربية إلى حصاد المسلسلات الرمضانية حتى اللحظة، والتي أصبح الكثير منها، على حد وصف الصحف، مروجا لكل ما هو سلبي، مثل التدخين، والكحول، والرقص، والمجون.
القدس العربي
تحت عنوان "وزير الأوقاف الفلسطيني يساوي بين حماس والإسرائيليين"، كتبت صحيفة القدس العربي: "هاجم وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش، الجمعة بشدة حركة حماس وساوى بينها وبين الإسرائيليين، متهماً إياها بمحاربة المساجد والدين. وقال الهباش خلال خطبة الجمعة في مسجد التشريفات برام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس من يحرق بيوت الله أو يعتدي عليها لا يمكن أن تكون له صفة مسلم، فلا فرق بين من أحرق المسجد الأقصى ومسجدي ياسوف واللبن الشرقية، ومن قصفوا بيوت الله في غزة هاشم بالصواريخ، وقتلوا الأئمة، والخطباء."
ونقلت الصحيفة اللندنية عن الهباش قوله: "هل يعقل أن يتهم من يشرف على 1700 مسجد ويدفع رواتب الأئمة والخطباء في الضفة وغزة، وافتتح خلال عام واحد 90 مسجدا، ويشرف على 600 مركز لتحفيظ القرآن، و6 مدارس لرعاية الأيتام، وخصص 1800 اعتماد مالي لتوظيف الخطباء والأئمة، بمحاربة الإسلام؟."
الحياة
وتحت عنوان "غزة: إغلاق منتجع كريزي ووتر بدعوى تنظيم حفلات مختلطة"، كتبت صحيفة الحياة: "أغلقت الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة، التي تقودها حركة حماس في غزة، منتجع كريزي ووتر بارك جنوب غربي مدينة غزة بدعوى إقامة حفلات ماجنة مختلطة."
ونقلت الحياة عن مسؤول في المنتجع قوله إن أكثر من عشرة رجال مدنيين مسلحين ملتحين، يُعتقد أنهم من شرطة المباحث الجنائية، وصلوا إلى المنتجع قبل موعد الإفطار بنحو ساعة وطردوا العاملين والزوار الذين كانوا في انتظار رفع الآذان لتناول طعام الإفطار."
السوسنة
وتحت عنوان "مفتي مغربي: تناول الأدوية نهارا في رمضان لا يبطل الصيام"، كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "قال عبد الباري الزمزمي، رجل الدين الأكثر جدلا في المغرب، وأحد أبرز علماء المنهج الوسطي في المغرب العربي، ورئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الصائم يمكنه تناول الأدوية نهارا، دون يتسبب ذلك في إبطال صيامه."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وذكر رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل أن شهر رمضان هو اختبار للناس في ما يخص الإمساك عن الطعام، والشراب، والشهوة الجنسية، مبرزا أن غير ذلك لا يبطل الصيام نهائيا."
الرياض
وتحت عنوان "مسلسلات رمضان.. اللهم إني صائم!"، كتبت صحيفة الرياض السعودية: "في الوقت الذي يُحاربُ فيه التدخين عبر عدم نشر الإعلانات في الصحف والمجلات أو عبر التلفزيون وعبر منعه في الطائرات والمطارات والمرافق العامة تأتي الأعمال التلفزيونية كأكبر مروج للتدخين عبر الدعوة إليه دون تحديد الماركة (المهم دخن)."
وأضافت الصحيفة السعودية بالقول: "العديد من المسلسلات التي تُعرض في هذا الشهر لا تخلو مشاهدها من المدخنين أو وجود الشيشة والتي ارتبطت بأي معلم أو صاحب ورشة أو مجموعة تجلس على المقهى وأحياناً كثيرة لا تكون شيشة بل (حشيشة) حتى يمكن لشخوص العمل أن يفضفضوا بالأسرار فهي أفضل فرصة للكاتب أن يستنطق شخوصه عبر غياب الوعي وإن كان المسلسل يدور في مجتمع رجال الأعمال والمليارات فالسيجار الفاخر في يد كل شخص منهم لأنه دلالة على الثراء رغم أن أي مفلس يُمكنه أن يمسك بسيجار واحد إلى الأبد من مبدأ الإعلان عن (أنا ثري)."
وتابعت الصحيفة بالقول: "الرقص والخمور لم تعد من المحرمات على الشاشات العربية، ولأن إنتاج العام يُقذف كله في رمضان ولأن البث على مدار الساعة (جديد في جديد) فإن كنت من محبي متابعة المسلسلات وعلى مدار الساعة فأرجو أن لا تكون ممن ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش."
وضمن أجواء المسلسلات الرمضانية، كتبت صحيفة الرياض "مسلسل خان الشكر بديلاً لباب الحارة في رمضان المقبل"، وتابعت الصحيفة بالقول: "أعلن الفنان السوري وفيق الزعيم أن مخرج (باب الحارة) بسّام الملا سوف يُقدم العام المقبل مُسلسلاً تراثياً دمشقياً من تأليفه بعنوان: (خان الشكر). مُشيراً إلى أن المسلسل سوف يتناول الحياة الدمشقية بين العامين (1918-1920) أي بعد خروج العثمانيين وقبل دخول الفرنسيين. وأكد وفيق الزعيم أنه كتب في (خان الشكر) دراما مختلفة، سوف تتطرق لحكايات وعلاقات درامية بعيدة كل البعد عن كل ما قُدم، مشيراً إلى أن المسلسل الجديد دخل مرحلة التحضير من مدة."