عبر فاروق حسنى، وزير الثقافة، عن شكه فى أن تكون لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى فان جوج سرقت يوم السبت الماضى، اليوم الذى اكتشفت فيه السرقة، وذلك لأن أفراد الأمن قالوا أثناء التحقيقات إنهم غير متذكرين آخر مرة شاهدوا فيها اللوحة معلقة على جدران المتحف، وهو ما يثير الشك بأن اللوحة قد تكون سرقت قبل يوم اكتشاف السرقة، مؤكدا أن السارق على دارية كاملة بكل ظروف المتحف.
جاء ذلك خلال حوار الوزير فى برنامج ملف خاص الذى يقدمه عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى الذى أشار فيه الوزير إلى أنه تلقى النبأ فى الثالثة عصر السبت الماضى، وعلى الفور أجريت اتصالا هاتفيا بمحسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، للاستفسار منه عن الوضع، وقلت له "أكيد الكاميرات صورت السارق"، فرد على قائلا "الكاميرات عطلانه"، وعلى الفور قمت بالاتصال بالنيابة وأبلغت وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف الوزير أنه لم يكن يتصور أن تكون كل كاميرات المتحف معطلة، واصفا ذلك بالكارثة والدعوى إلى السرقة، مشيرا إلى أن ما حدث مسئولية قطاع الفنون التشكيلية، ومؤكدا أنه غير نادم على اختيار محسن شعلان رئيسا للقطاع.