لبنان - منطقة طرابلس اللبنانيه - السياحه في لبنان - السياحه في طرابلس تشتمل طرابلس على بضع مئات من المواقع الأثرية، يعود معظمها إلى القرن الرابع عشر. فهنالك العديد من المساجد المملوكية والعثمانية، كما توجد العشرات من المدارس ، والخانات، والحمّامات. وتشكّل الأسواق والخانات المكان المناسب لاحتضان العديد من الحرف كالخيّاطين، والصّياغين، والعطّارين، والدبّاغين، وصانعي الصابون، والنحّاسين، وغير ذلك من الحرف المتوارثة والتي تمارس ضمن بيئة وفي أبنية وعمائر لم تتغير منذ العصور الوسطى. عندما تصل- عزيزي الزائر- إلى الساحة المركزية لطرابلس "التلّ"، ستجد الساعة العثمانية ذات الطبقات الخمس، المُهداة من السلطان "عبد الحميد الثاني"، وبجوارها حديقة المنشيّة، وقصر "نوفل" العثماني، وقد حوّلته بلدية المدينة إلى مركز ثقافيّ، وترى من حول ساحة "التلّ" المباني السكنية والتجارية والفنادق ذات الطراز العثماني. ساحة التل وتظهر ساعة التل وحديقة المنشية المجمّع الأثريّ الأول وفي أقلّ من دقيقة مشياً على الأقدام يصل المرء إلى ساحة "الكورة"، ومنها في دقيقة إلى ساحة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقاً)، حيث بداية حدود المدينة القديمة، ومن هنا تبدأ الجولة السياحية والغوص في سِحر الشرق، والتمتّع برؤية المعالم الأثرية والتاريخية الفنيّة بزخارفها ونقوشها. وخلال دقيقة واحدة يتمّ الوصول إلى (المجمّع الأثريّ الأول) وفيه: الجامع المنصوري الكبير الذي أسّسه السلطان الأشرف "خليل بن قلاوون"، وتمّ بناؤه عام 1294م. وهو أكبر وأقدم جوامع المماليك في طرابلس ولبنان على الإطلاق. وعند مدخله الرئيس على اليمين مدرسة "الشيخ الهندي"، من مطلع القرن 14 م بزخارفها الملوّنة في الخارج والداخل.وعلى اليسار "المدرسة الشمسية" أقدم مدارس المماليك في لبنان، من أواخر القرن 13 م. وفوقها دار صاحبها القاضي "شمس الدين الإسكندري" ومنظرته الخشبية. جامع المنصوري الكبير ومن الجامع تصل إلى مدرسة الأمير "شهاب الدين قرطاي"، أكبر وأجمل مدارس المماليك في طرابلس ولبنان على الإطلاق، بناها بين 1316-1326م، وهي تضاهي ببواّبتها الشمالية أجمل وأفخم مساجد القاهرة ودمشق. ولا بُدّ من الإلتفاف حول المدرسة عبر سوق العطارين، للوصول إلى زُقاق الأمير ومطالعة 10 مراسيم سلطانية من عصر المماليك وقد نُقشت على جدار المدرسة، ودار الأمير، وباب الجامع الكبير، ويتأمّل "رَنْك" الأمير، والكتابات والزخارف الرائعة فوق نوافذ المدرسة. المدرسة الناصرية المدرسة القرطاوية