العســــــــل
{يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس...} [النحل: 69] قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:((الشفاء في ثلاث: شربة عسل.. وشرطة محجم.. وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي)) [رواه البخاري]. لقد عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بعسل النحل وذلك في هرم من أهرمات الفراعنة بمصر.. وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما في العسل من عجائب جعلت جثة هذا الطفل خلال 4500 سنة لا تتعفن ولا تعطب.. وذلك بقدرة الله الذي أودع في العسل شفاء من كل ،كيف لا وقد ثبت علمياً أن البكتريا لا تعيش في العسل لاحتوائه على (مادة البوتاس) وهي التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها، وإن لم نسمع أو يصلنا خبر المصداقية العلمية لما في العسل من فوائد فنحن على يقين مطلق في أن قول الله تعالى حق.. لأنه الخالق للعسل والنحل والخالق لكل شيء. {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: 14]. وقد جاء في سن ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: ((من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء )). تركيب العسل آية إبداع للحق سبحانه توجد في العسل فيتامينات قد تكون هي كل ما يحتاجه جسم الإنسان من فيتامينات وهي: أ، ب1 ، ب 2، ب 3، ب ه، ب 6، د، ك، و، هـ وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك.. وهذه الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويمتصها بسهولة خلال ساعة من تناول العسل.. خلافاً للفيتامينات المتوافرة والمتفرقة في مأكولات أخرى، وهي أبطأ وأضعف من فيتامينات العسل، وتوجد كذلك معادن وأملاح في العسل كالحديد، والكبريت،والمغنسيوم، والفوسفور، والكا لسيوم، واليود، والبوتاسيوم، والصويوم، والكلور، والنحاس والكروم، والنيكل، والرصاص، والسيليكا، والمنجنيز، والألمونيوم، والبورون، والليثيوم، والقصدير، والخارصين، والتيتانيوم.. والعجيب أن هذه من مكونات التراب الذي منه خلق الإنسان. ويوجد بالعسل خمائر وأحماض مهمة جداً لجسم الإنسان ولحياته وحيويته، مثل خميرة الأميليز، وخميرة الأنفرتيز، وخميرة الكاتالير، وخميرة الفوسفاتيز، وخميرة البروكسيد.. وأما الأحماض فيوجد بالعسل حمض النمليك، واللبنيك، والليمونيك، والطرطريك، والأوكساليك، والبيروجلوتاهيك، والجلولونيك. ويوجد بالعسل هرمونات قوية منشطة فعالة بها مضادات حيوية تقي الإنسان من كافة الأمراض، وتفتك بأعتى الجراثيم والميكروبات، واكتشف أن بالعسل مادة الديوتيريوم (هيدروجين ثقيل) المضاد للسرطان. بعض الأمراض التي يعالجها العسل للحساسية: يضاف على فنجان من العسل الفزلين، وزيت الورد، ويدهن مكان الحساسية صباحاً ومساء، مع تجنب المواد المثيرة للحساسية كالبيض والمانجو، ومع الدهان يتم تناول ملعقة غسل يومياً. لجمال المرأة وبهاء الوجه: تدهن الوجه بالعسل ويكون الجسم في حالة استرخاء، وتكثر من التسبيح في هدوء ولمدة ربع ساعة، ثم تغسل الوجه بماء دافئ ويجفف ثم يدهن بقليل من زيت الزيتون، وتكرر هذه العملية متواصلة لمدة أسبوع، بعد ذلك سوف يشع الوجه إن شاء الله تعالى بالنضارة والاحمرار.. ولكن على المرأة أن تختمر ولا تبدي زينتها إلا لزوجها ومحارمها.، وإلا فإنها تعد آثمة.. لأن الخمار واجب لكل امرأة مسلمة. للجروح: يدهن الجرح بالعسل مع تضميده وتجنب الجروح البلل، ولا تنزع إلا كل ثلاثة أيام.. وستفاجأ يا أخي باندمال الجرح والتآمه بلا تقيحات إن شاء الله تعالى.. واحذر أن يكون العسل مغشوشاً. للحروق: يؤتى بالعسل ويخلط مع مقداره من الفزلين ويدهن به الحرق صباحاً ومساء حتى يتقشر الجلد المحروق.. ولسوف تجد بقدرة الله عز وجل أن الجلد كأنه لم يحرق من قبل.. أو تضرب بيضة في ملعقة عسل ويدهن بذلك مكان الحرق يومياً فإنه مفيد كذلك. لقتل القمل وبيضه: يدهن رأس المصاب بالعسل مع التدليك ليتخلل أصول الشعر. ويا حبذا لو كان ذلك قبل النوم، مع تغطية الرأس، وفي الصباح تغسل بماء دافئ مع التمشيط وكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل ليقطع دابر كل القمل وبيضه.. والنظافة من الإيمان. لعلاج الأرق: كوب من اللبن الدافئ، يحلى بملعقة عسل كبيرة ويشرب قبل النوم بساعة، وسرعان ما ستنام بعدها نوماً هادئاً ممتعاً حتى أذان الفجر إن شاء الله تعالى. للأمراض النفسية والجنون: لو داوم المريض على أكل عسل النحل، وسلم ظهره للدغ النحلات، مع دهن اللدغة بالعسل، واستمر على ذلك ولو كل شهر مرة، مع أكل العسل ومضغ شممعه كالعلك، مع دهان الرأس بغذاء الملكات قليلاً فلن ينقضي عام بإذن الله تعالى إلا ويهنأ في حياته ويبرأ من هذه الأمراض. للصرع: يشرب على الريق يومياً فنجان عسل نحل وكذلك في المساء، ويقرأ سورة الجن على كوب ماء ساخن محلى بعسل النحل ويضرب، وبعد ذلك ينام المريض.. ويستمر على ذلك لمدة أسبوع.. ولسوف يزول أثر الصداع تماماً بقدرة الله. لجميع أمراض العيون: يكتحل المريض بعسل النحل صباحاً وقبل النوم، مع تناول ملعقة بعد ذلك يومياً.. فلقد جربت أنا شخصياً ذلك حينما أصبت بتراكوما.. والعجيب أن أطباء العيون يقولون إن (التراكوما) لا تزول لما يرونه من فشل أدويتهم.. أما دواء الله عز وجل (العسل النحل) فقد أزالها بعد عدة تجارب. للحموضة: لم أكن أنا شخصياً أعاني من أي مرض كان ولله الحمد.. وذلك لكثرة تناولي لعسل النحل.. وفجأة انقطعت عنه وكنت قد أصبت بالأميبيا لولى، فاستعملت بإشارة طبيب حبوب الفلاجيل التي كانت تضرني لما أحدثته من آثار جانبية مؤذية.. منها الحموضة، فتوقفت عن برنامج العلاج واستعملت الثوم والعسل، فانتهت الحموضة ومعها الأميبيا.. وذلك ببلع فص الثوم على الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام كان كل شيء ولله الحمد قد انتهى.. وصدق القائل: "إن العسل أحسن صديق للمعدة ".. وأقول إن أخطر عدو للمعدة وللإنسان هي الأدوية الكيميائية والعياذ بالله. لعلاج الإسهال: إن حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرني دوماً بعظمة فوائد العسل.. فهذا الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: أخي استطلق بطنه.. فأمره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأن يسقيه عسلاً.. وكان الرجل متعجلاً لشفاء أخيه فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً.. وقد راجع الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم مرارا.. وفي كل مرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: " اسقه عسلاً" وفي المرة الأخيرة رد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (صدق الله .. وكذب بطن أخيك).. على ما جاء في مسلم.. فهذا الرجل لم يصبر حتى يهضم العسل، وظن أن الأمر كالماء يروى الظمآن عقب شربه مباشرة ونسي بأن العسل غذاء ودواء لابد وأن نصبر عليه ولو ساعة لهضمه ليؤدي فاعليته.. وما رجع الرجل إلى دار أخيه حتى وجد أخاه قد شفى تماماً وكأنه فك من عقال. فالعسل من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال كما ثبت. للإمساك: نقيض الإسهال.. يؤخذ له كوب من اللبن البارد المذاب فيه ملعقة عسل نحل صباحاً ومساء فإنه يلين المعدة ويطهرها تطهيراً. للتقيؤ (الطراش): يغلى القرنفل جيداً ويحلى بعسل النحل ويشرب فنجان قبل كل وجبة فإنه يوقف القيء ويمنع الغثيان. للقرحة: يؤخذ نصف كوب عسل وكوب لبن ساخن ويمزجا معاً، مع طحين قشو الموز المجفف قدر ملعقة صباحاً ومساء لمدة شهر، ولسوف ترى عجباً بشعورك بالعافية بعون الله من القرحة تماماً ولن تبتلى بمشرط الجراح إن شاء الله تعالى. للأمراض الصدرية: يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة عسل نحل في كوب ماء دافئ صباحاً ومساء، فإنه يقضي على الأمراض الصدرية، وينظف الصدر تماماً، وكذلك لو أخذ لبان دكر (شحرى) مغلي في ماء ومحلى بعسل النحل فإنه أقوى وأنشط للرئتين. لعلاج البخر(إنتان رائحة الفم): تؤخذ ملعقتين من العسل وتذاب في ماء ويغلى على نار هادئة حتى يتكون البخار ويستنشق عن طريق الفم من خلال قمع مقلوب فوق الإناء وتكرر هذه الجلسة مع استمرار مضغ شمع العسل.. وسوف تجد مع الأيام زوال البخر تماماً بقدرة الله عز وجل. بحة الصوت: نفس العملية السابقة مع الاستنشاق عن طريق الفم مع الغرغرة بماء مذاب فيه عسل وقليل من الملح وخلال ثلاثة أيام سوف تضيع بحة الصوت إن شاء الله تعالى. الأنفلونزا: يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلي هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على النار حتى يتبخر. للقوباء: يعصر الشبت ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل ويغلى معاً، ثم يحفظ في برطمان ويدهن به للقوباء فإنه يزيلها بسرعة بإذن الله. لآلام اللثة وتقوية الأسنان: يخلط العسل بالخل ويتمضمض به صباحاً ومساء، وكذلك تدليك اللثة بالعسل واستعمال السواك كفرشة الأسنان والعسل كالمعجون أعظم واقي للأسنان من التسوس ومقو للثة والأسنان معاً. للدوالي: لعلاج الدوالي وقرحتها يستعمل العسل كدهان ثلاث مرات يومياً مع المساج برفق، ويشرب ملعقة كذلك بعد كل وجبة ويستمر على ذلك بصبر حتى تزول الدوالي تماماً إن شاء الله تعالى. للقرح المتعفنة والغرغرينا: يؤخذ فنجان من العسل وفنجان من زيت كبد الحوت ويمزجان جيداً ويدهن من هذه (الخلطة) بعد تنظيف الجرح بمطهر (وهو عسل نحل في ماء دافئ) ويضمد عليه بشاش وتكرر يومياً هذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يومياً قدر فنجان. للأورام الخبيثة : يستعمل غراء النحل لذلك.. وذلك بتضميد الورم بالغراء مع التنظيف المستمر والتغيير يومياً مع أخذ ملعقة صباحاً ومساءً قبل الطعام. الربو: يؤخذ عسل نحل قدر فنجان وسكنجبين وخل عنصل قدر ملعقة من كلٍّ، ويلقى مع العسل في إناء به ماء ويذاب جيداً ويشرب على الريق يومياً فإنه بعون الله وخلال أسابيع ينهي مأساة الربو تماماً. السل الرئوي: يمزج شراب الورد بقدر من العسل ويضرب فنجان صباحاً ومساء،ويدهن الصدر والعنق بزيت الزيتون المضروب في العسل قبل النوم ويستمر على ذلك حتى يعافيه الله وهو على كل شيء قدير. لتقوية عضلة القلب: تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر وتذاب في قليل من الماء المغلي فيه قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه جدا، كذلك لو أخذ من غذاء الملكات قدر ثلاث قطرات ومقدار ذلك من العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه للغاية. لعلاج التهابات عضلة القلب و الرعشة: يشرب على الريق يومياً كوب من الماء البارد المحلى بملعقتين من العسل، ويستمر ذلك حتى تنتهي الرعشة وذلك قد لا يتعدى الأسبوع بإذن الله تعالى. لضغط القلب: بعد كل وجبة يومياً ولمدة شهر فقط يتم تناول ملعقة عسل بعدها ويمكنك شرب كوب عصير جزر أو عصير قمح منبت، واجعل كل داء منه حمداً منك وشكر لله عز وجل. للتهابات الفم وأورام اللسان: توضع ملعقة عسل في نصف كوب ماء ساخن ويتغرغر به ثلاث مرات يومياً فإنه يقضي على ذلك خلال أيام قليلة إن شاء الله تعالى. لأمراض الأذن وآلامها: يمزج العسل في ماء مع قليل من الملح ويقطر به في الأذن قبل النوم يومياً. للروماتيزم: يشرب العسل مذاباً مع ملعقة صغيرة من زيت الحبة السوداء في كوب ماء دافئ، وذلك مع الدهان كذلك بمزيج من زيت الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، والعسل بمقادير متساوية معاً، وذلك قبل النوم مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط وكذلك لسع النحل يقضي على الروماتيزم تماماً في مكان الألم ويدهن بعد ذلك بالعسل مكان اللسعة. الإستسقاء: يضرب مغلى الكندر (اللبان الدكر) المحلى بعسل النحل صباحاً ومساء ، وكذلك عن طريق كية بسيطة أعلى وأسفل السرة بقدر أنملة، فإنه مجرب لتصفية الاستسقاء تماماً مع الحمية من أكل اللحوم والاعتماد على الشوفان، وخبز القمح.. وذلك لمدة ثلاثة أيام. للثعلبة: يحلق مكانها وينظف جيداً حتى تدمى ثم تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يومياً في نفس الميعاد لمدة أسبوع فقط. للكالو(الثأليل): يوضع غراء النحل بعد تسخينه على الثألول (الدمل) ويربط بإحكام ويترك لثلاثة أيام حتى يسقط الثألول بجذوره.. ويحسن تكرار ذلك. للحصوة الكلوية: طبخ ورق خبازى برى ثم تضاف إليه ثلاث ملاعق عسل نحل، وملعقة سمن بقري، ويصفى جيداً بعد خلطه معاً ويشرب منه كوب عند المغص الكلوي فإنه عجيب المفعول بإذن الله تعالى ويستمر على ذلك لمدة أسبوع حتى يتفتت الحصى وتطرد بفضل الله تعالى. لجميع أمراض الكبد: يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيداً وتؤخذ منه ملعقة تعجن في فنجان عسل نحل ويؤخذ ذلك على الريق يومياً لمدة شهر بلا انقطاع فإنه عجيب الأثر بقدرة الله تعالى.. للقوة والحيوية والشباب: إنها نصيحة ذهبية.. لا تدع يوماً يمر عليك دون ملعقة من العسل وكأنه الماء، اعتبرها عادة في مشوار العمر.. في أي وقت تشاء لا تدع تناول هذه الملعقة من العسل.. ولذا قال ابن سينا الشيخ الرئيس: "إذا أردت أن تحتفظ بشبابك، فاطعم عسلاً.. كذلك لو غلى ورق الجوز جيداً، ثم يصفى ويحلى بالعسل ويشرب كالشاي يومياً فإنه مقو ومنشط". لأمراض النساء والولادة: لو شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء. والدش المهبلي بالعسل والماء الدافئ مريح للمرأة، وبدل الكشط المهبلي وغسيل الرحم المؤلم والضار. عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى. للقوة التناسلية: يؤخذ ماء البصل (وذلك بدق ثلاث بصلات وعصرها جيداً) ويخلط بقدره عسلاً، وعلى نار هادئة يقلب حتى يصل لانتهاء رغوة العسل ويوضع بعد ذلك في قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغداء يومياً.. وإن عجنت بالحبة السوداء فإن ذلك يقوى الزوج كثيراً حتى ولو كان كهلاً كبيراً.. وكذلك مع بذور الفجل وتؤكل كالمربى. للعقم: يؤخذ غذاء الملكات فور استخدامه، ويشرب بعده كوب من حليب البقر عليه برادة قرن وحيد القرن قدر 3 مليجرام، ويستمر على ذلك لمدة شهر كامل.. فإذا شاء الله أن يمنحه الذرية كانت البشرى.. والله على كل شيء قدير. وبالنسبة للمرأة تضع طلع النخل ممزوجاً بعسل النحل في رحمها قبل المباشرة بقليل ولتدعو الله أن يمنحها ذرية صالحة. للسرطان: يؤخذ غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر مائة مليجرام كل أسبوع مرة، ويبلع العسل بشمعه كل يوم قدر فنجان، مع تدليك الجسم بالعسل ودهن الحبة السوداء، ثم الاغتسال بماء دافئ بعد ساعة يشرب بعده طحين الحبة السوداء والعسل ممزوجاً في عصير جزر يومياً. للبرص والبهاق: يخلط العسل بالنشادر ويدهن به يومياً فإنه بالاستمرار والصبر يجلو البهاق والبرص بإذن الله تعالى. للسموم: تضاف ملعقة دهن السمسم على فنجان عسل ويشرب ذلك صباحاً، وفي المساء يشرب عسل نحل مذاب في كوب لبن ساخن عليه قطرات من العنبر، ويكرر ذلك يومياً لمدة ثلاثة أيام مع الحمية عن أكل اللحوم. للبروستاتا: يؤخذ يومياً غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر (50مليجرام) مع حمام للمكان بماء دافئ مذاب فيه عسل.. ويا حبذا لو كان ذلك مساء ولمدة شهر. المرجع كتاب معجزات الشفاء بعض طرق معرفة العسل المغشوش تمتلئ الأسواق بالعديد من أنواع العسل منها ما هو عسل طبيعي لم تخالطه أي مادة ومنها ما هو مغشوش تصرفت فيه الأيدي بإضافة السكر الأبيض أو شراب الجلوكوز أو أي مواد أخرى إليه. إن العلاج بالعسل يتوقف بالدرجة الأولى على كون العسل حقيقياً خالياً من المواد الأخرى لأن العسل الحقيقي هو وحدة الذي يحمل الصفات الشفائية التي تنطبق علية الآية القرآنية: ( فيه شفاءٌ للناس (. لذلك من المهم عند استعمال العسل أن يكون حقيقياً طبيعياً غير مغشوش ويمكن معرفة العسل الحقيقي عن المغشوش بـ: 1) يقول وتنجر كما في مقال نشر نيويورك الطبية: (إن الأعسال الجيدة لها ميل إلى التجمد كنقطة لينه غير ناعمة وعندما نحللها بمقدار ضعف وزنها من الماء تصبح سائلاً رائقاً غير خيطي). 2) يذاب مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً، ويترك إلى ثاني يوم فإن كانت به مواد غريبة رسبت في القاع أما إذا كان المحلول رائقاً يعني أن العسل جيداً. 3) يذاب العسل في الكحول المخفف (عيار 55 درجة) ويترك إلى ثاني يوم، فتجد رواسب صحيفية في أسفل الإناء إن كان العسل مغشوشاً. 4) وضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل. 5) تضاف بضعة قطرات من مادة يودور البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات. 6) توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر لون أحمر أو بنفسجي دله ذلك على وجود الجلوكوز التجاري به. ومن الطرق التي جربتها بنفسي لمعرفة غش العسل :0 1- لمعرفة غش العسل توضع قطرات من العسل في السبرتو (الكحول الأحمر) فإن ترسب فيه فهو عسل حقيقي غير مغشوش، أو يسكب على إناء حتى يكون كالخليط فإن تقطع فهو مغشوش. 2- تذوق نصف ملعقه صغيرة ولاحظ سرعة ذوبانها في الفم فإذا ذابت بسرعه فهذا دليل على سلامته من الغش والعكس بالعكس . 3- تذوق معلقة صغيرة من العسل وانتظر دقيقتان إذا وجدت طعم حلاوة العسل في فمك واضحة فاعلم أن العسل مغشوش لإن العسل الطبيعي بعد دقيقتين أو ثلاث لايبقى له طعم في الفم . 4- شم رائحة العسل فإن وجدت رائحة العسل الممزوجة بنوع النبتة التي يتغذى منها النحل حسب نوعه فهو أصلي . قصص و تجارب في معجزات الشفاء بالعسل يعتبر عسل النحل الطبيعي معجزة من معجزات الله في الأرض فيه شفاء من كل داء ووقاية من جميع الأمراض وغذاء متكامل .. ومن معجزات العسل الطبية التي ذكرت في علاج العسل لكثير من الأمراض . شاب متزوج منذ أربع سنوات ونصف ودائماً تشتكي زوجته من آلام متكررة أسفل البطن وعلى فترات متقطعة . وقد حملت زوجته في هذه الفترة ستة مرات وعند دخولها في الشهر الثالث تزداد الآلام معها ويسقط الجنين . وقد راجع العديد من المستشفيات في الداخل والخارج لمدة أربع سنوات ونصف فلم يجد أي نتيجة ووصل إلى مرحلة اليأس في شفاء زوجته وقد توقفت عن استعمال الأدوية . فقلت له ؟ هل جربت زوجتك التداوي بالعسل فنظر إلي متعجباً؟ وقال : أنا ذهبت إلى أفضل المستشفيات المتخصصة في دول الخليج العربي و مصر ولم أجد نتيجة. فقلت له بصراحة أن رأيي الشخصي أن المستشفيات والمراكز المتخصصة التي ذهبت إليها في جميع الدول العربية يوجد بها الكثير من النقص مهما توفرت التكنولوجيا الطبية ومهرة الأطباء وأهم النواقص عندهم . (عدم توفر قسم للعلاج بالعسل ) مثل الدول المتقدمة فعلاً، الدول الأوروبية والغربية عامةً التي أنشأت مراكز ومعاهد للعلاج والتداوي بالعسل واليابان والصين يوجد بها كليات متخصصة للعلاج بالعسل إن الغرب الذي نركض وراءه لقد بداْ يتحول بالعلاج بالعسل والأحرى والأجدر بنا أن تكون مستشفياتنا في جميع الدول الإسلامية بها قسم للعلاج بالعسل وعلى يقين صادق بمعجزات التداوي بالعسل. والدولة العربية الوحيدة التي بدأت تهتم بالعلاج بالعسل وإن كانت بداية متواضعة وتعتبر على الطريق الصحيح في هذا المجال ، هي جمهورية مصر العربية .. ثانياً : قلت له أنت ذهبت إلى جميع هذه المراكز المتخصصة ولم تجد علاج لزوجتك إلى ألان . ( ستة مرات تحمل زوجتك ويسقط الجنين في الشهر الثالث بالتحديد ) هذا أمر غير طبيعي ويثير الدهشة خاصة مسألة التوقيت ، إذاً توكل على الله أولاً وأخيراً وأجعل زوجتك تستعمل العسل لعل الله أن يجعل فيه الشفاء . وأخيراً اقتنع بعد تردد وتفكير . وفي ذلك الوقت لم يكن عندي عسل فذهبت إلى أحد الأقارب الذين أثق فيهم وفي دينهم وخوفهم من الله سبحانه وتعالى ويسكن في منطقة جبلية وحصلت منه على 2 كيلو عسل طبيعي . فأعطيته العسل وشرحت له طريقة الاستعمال ودعوت الله أن يشفي زوجته ويرزقه الذرية الصالحة .. فحضر إلي بعد شهر تقريباً ، فسألته عن صحة زوجته ؟ فقال : لقد استعملت زوجتي العسل باستمرار وبعد خمسة أيام شعرت بآلام حادة أسفل البطن تزداد كل يوم مع نزيف حاد جداً ( دم وبعض ألأشياء الأخرى ) وأستمر هذا الوضع مدة أربعة أيام وكل يوم بازدياد ثم توقف النزيف تماماً وذهبت الآلام التي كانت تشعر بها زوجتي سابقاً والحمد لله ألان في صحة جيدة ولاكن لم يحصل حمل حتى ألان : فنصحته بأن تستمر زوجته بتناول العسل حسب الطريقة السابقة . وبفضل الله وحده وبعد المداومة على استعمال العسل حملة زوجته بعد فترة قصيرة ورزقه الله ثلاث بنات خلال ثلاث سنوات بدون أي مشاكل في الحمل . ( حادثة أخرى ) أخبرتني زوجتي أن أحد أبناء الجيران أصابه إسهال مستمر وأدخل المستشفى ولم يتحسن حتى ألان وانتشرت إشاعة نسائية في الحي أن الطفل أصابته عين بسبب الزيارة . فذهبت إلى والد الطفل وهو غير سعودي ( من دولة عربية شقيقة مجاورة ) فقابلته وسلمت عليه وعرفته بنفسي وأخبرته إنني أسكن في نفس الحي وقريب من مسكنه وسألته عن صحة أبنه ومما يشكوا ؟ فقال : إن ابنه باسم يبلغ من العمر ستة سنوات أصيب في حالة إسهال مستمر قبل 22يوماً تقريباً بعد ذهابهم إلى مناسبة في الحي ( عند أحد الجيران ) وبعد تناول طعام العشاء وعودتهم إلى منزلهم شعر بمغص شديد مع إسهال مستمر ومنذ ذلك اليوم حتى ألان وهو لم يتحسن أبداً 22 يوماً ولم تنفع جميع الأدوية والمحاليل . وتم تنويمه في إحدى المستشفيات الخاصة بعد نصيحة الأطباء لأن صحته في تدهور مستمر بسبب الجفاف والنتيجة إلى ألان نزلة معوية حادة ورغم وجود ابني في المستشفى أكثر من أسبوعين وعمل العديد من التحاليل ولم يحصل أي تقدم حتى ألان ( إذا تناول أي طعام يعاوده الإسهال بسرعة ) فذهبت معه إلى المستشفى لروية ابنه ومعي نصف كيلو عسل طبيعي فرأيت الطفل وهو في حالة لا يعلمها إلى الله من التعب والإعياء وكأنه مغمى عليه من تأثير الأدوية والمحاليل . فطلبت منه أن يستعمل ابنه العسل بالطريقة التالية .. ملعقة صغيرة من العسل تمزج جيداً بقليل من الماء ثم يسقى الطفل بشكل مستمر على فترات متقطعة ( كل 3 دقائق أو 5 دقائق يسقى قليل ) وتكرر هذه الطريقة3 مرات في اليوم ويجب الاستمرار وعدم التوقف عن تناول العسل .. لقد كنت متشجعاً لمعرفة النتائج وواثقاً من المردود الطيب للعسل ولاكن لا أعرف متى ستظهر . وبعد يومين فقط من استعمال العسل بداء الإسهال يخف تدريجياً ويشعر الطفل بتحسن ولم يمض أسبوع واحد فقط حتى خرج الطفل من المستشفى معافاً بأمر رب العالمين : ومن الأمور المتكررة معنا دائماً في بيع العسل يحضر شخص يطلب شراء عسل ويسأل كثيراً ؟ عن مصدره والمكان والأمراض التي يعالجها العسل ويطلب الاطلاع على نتائج التحاليل ويجادل في السعر كثيراً وبعد تردد وتفكير يطلب شراء ربع كيلو والبعض يطلب أقل من ربع الكيلو. وبعد فتره قصيرة جداً يحضر نفس الشخص وبدون مقدمات يطلب من 3 ـ 10 كيلو والبعض يطلب أكثر من ذلك وبأي سعر للحصول عليه . ، ويدل هذا على حصوله على فائدة كبيرة من العسل. وهناك المئات من قصص الاعجاز في التداوي بالعسل التي نراها ونسمع عنها وخاصة قصة الشاب الذي سقط من ارتفاع عالي وأصيب في رأسه إصابة مباشرة وفقد الوعي وادخل المستشفى وقد أكد الأطباء انه سيمكث سنين على هذا الوضع واحتمال كبير أنه لن يفيق أبداً حتى أنه لم يمانع الأطباء خروج المريض من المستشفى إلى المنزل وهو على هذا الوضع إذا طلبوا أهله ذلك والاهتمام به في المنزل , فأستمر المريض منوم في المستشفى ، وكان كل يوم يحضر ( عمه ) والد زوجته إلى المستشفى ويقرأ عليه من القران وبعض من الرقى والأدعية الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويسقيه قليل من ماء زمزم ممزوج بالعسل الطبيعي . يسقيه يعني ( يضع قطرات قليلة في فمه ) لأنه كان فاقد الوعي ولم يمضي على هذا العلاج غير شهر تقريباً حتى بداْ الشاب يتحسن قليلاً حتى عافاه الله تماماً وخرج من المستشفى وأصبحت قصته تحكى في المجالس وفي كل مكان . ولمزيد من القصص في إعجاز الشفاء بالعسل . مراجعة التالي .. 1 ـ كتاب العسل شفاء لكل داء ، تأليف / صلاح باد ويلان قصص من الغرب والشرق صفحة 219. 2 ـ عسل النحل السائل الذهبي وأكسير الحياة ، تأليف / أيمن الشربيني ( تجارب المشاهير وشهاداتهم لعسل النحل ) صفحة 5 والحمد لله الواحد الأحد المنعم على عبادة المتفرد بعطائه سبحانه القادر إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ( لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ) وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين . هذه القصص نقلا عن موقع التداوي بالعسل