اعتذااااااااار.....
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
الملتاعة
| المصدر :
www.ftll.cc
إلى ربّة الحسنِ عـن كـل ظـنْأزِفُّ اعتـذاراً بحجـمِ الزمـنْ
وأحمـلُ قربـانَ روحـي إليهـاوأسألُهـا العفـوَ عمّـا هَتَـنْ
أجل.. قدْ قسوتُ على نبضِ قلبٍكوجهِ النسيمِ رقيـقِ الشجَـنْ
إذا أنتِ لمْ تعذِرِي طيـشَ قلبِـيوتُعطي لرُوحي الأمانَ.. فمـن؟!
****
أعتذر وأعتذر وأعتذر
****
يا شقيَّ الروحِ.. يا حادي الأرنْ.!
هل سألتَ القلبَ ما لونُ الشجنْ؟
لم تزلْ فـي غفلـةٍ عمّـا جَـرى
لم تُرِقْ دمْعاً ولمْ تحفـظْ هَـوىً..
دمعةٌ مِن عينِ مَنْ تَهوى هَمَـتْ.!
ويحَ قلبِي ,كيفَ لمْ تهلِكْ أسىً .!!
ظبيةٌ كالوردِ فـي عمـرِ الصِّبـا
أنتَ منها الروحُ, بل أنتَ السكنْ
كيفَ تُبكِي قَلْبَها وهـيَ التِـي
مِن نسيمِ الصبحِ أنـدَى وأَحَـنّْ
يا ملاكَ السّحرِ.. يا نبعَ الهَـوى
يا جَنَى عُمري ويا أَحلَـى المِنَـنْ
لا تغيبي.. أنـتِ مِنّـي وأَنَـا..
ما لِبعضِ الرّوحِ عنْ بعضٍ غنـىً
أنتِ لونُ الفجرِ في طعمِ النّـدَى
وعبيرُ الزّهرِ فـي خَمـرِ الوَسَـنْ
أنتِ نايٌ فوقَ وَجْنـاتِ الدُّجَـى
يَعزِفُ النّجوَى إلى بحـرٍ سَكَـنْ
كم يَهُـزُّ الشّـوقُ وِجدَانـي إذا
أبعدتنِي عنـكِ أهـواءُ المِحَـنْ
فاغفِرِي لـي.. واقبلِينِـي تائِبَـاً
واقتُلينِي.. إِنْ هَوانَـا لـمْ أَصُـنْ
ثم أعتذر....!!!!
بقلم / د / امجد البديوي