بكل قناعة , سأكتب قناعة .. هل يمكن بأن يتشابه الفرد و المجتمع و هل يمكن بأن يصبح المجتمع في يوم ما جزء من فرد بوُضوح هل يمكن بأن يصبح الفرد مجتمعا بذاته لا تعبر عن ما لدي جميع رموز الإستفهامات .. لذلك لا أريد , حِصُر التساؤلات في جزء .. إن كان المجتمع عبارة عن أفراد , أختلفو وهم مشابهين فالهيئة .. مع وجود علامات فارقة تجعل كل فرد مستقل عن الآخر , قد يستقل بـ سلوكا او نمط خاص يتميز به , أو صفات يحملها , أو مبدأ أو مفهوم , فُـتربط به , ثم يُعرف من رُبط بما يُميزه .. بغض النظر , عن اختلافهم فيما يحملون .. تجــد , هناك من يحمل له مفهوم يستقل به واختفى بما استقل به , و هناك من يأخذ مفهومه من الآخرين , وأستقل بهم .. قد تجد من يحمل مفهومة الخاص , وأختص عن الكل بما يحمل .. و هناك من يحمل مفاهيم الآخرين , ليختص بها معهم .. أصبح المجتمع بـ المفهوم الخاص لا يعبر الا عن الفرد .. هناك من يستدل بالآخرين , زال و هو يستدل بهم .. و هناك من يأخذ من الآخرين ما يستدلون به .. أختلف هذا الفرد عن مُجتمعة , وأصبح بما يختلف مُجتمع بذاته .. قد يكون هناك من يحتمي تحت غطاء الآخرين , و من غطائهم يحتمي بشخصيته .. و يذهب بشخصيتهم معهم .. لحظة ..! أصبحت مملة .. و ليس هناك حاجة لـ سردها إلى نهايتهـا , فـ تلك سواحل لا نهاية لهـا .. باختصار .. أمسى ذاك الفرد مجتمعا بما يحمل , و بما يحمل المجتمع أصبح فردا بما نفهمه , و سيبقى يبحث عن مجتمع يفهمه .. أصبح إثبات وجود المُجتمع نظرية , مدعومة بحقائق بنُيت من فرضيات ..! لدي كل ما يلزم لـ إجيبة بكل قناعة على التساؤل .. , دون الرجوع إلى من وُصف بعد نظرية مجتمعٌا , و بالواقع أضرب بها حائط مبني على الحقيقة .. فإن كان المجتمع و بكل ما فيه ، و بكل اتجاهاته ، هو أساسا تضخم أعداد ( إمعة ) .. فما أنا , إلا فردا أقف بجانبه .. و إن كان ذاك الإمعة , هو من فرض حقيقة وجود المجتمع , فأنا , حقيقة مجتمع آخر .. --- بقلمي