أغنى على برق يَشوقُ إِذا اِستَوضَحتَ بَرقاً يَمانِيا أَعِنّي عَلى بَرقٍ أُريكَ وَميضَه ********* وَذي نَجَبٍ يا بُعدَهُ مِن مَكانِيا أَرِقتُ لَهُ وَالبَرقُ دونَ طَمِيَّةٍ ********* بِنا الأَرضُ إِلّا أَن نَؤُمَّ الفَيافِيا أَلَم تَرَ أَنّي وَاِبنَ أَبيَضَ قَد خَفَت ********** مَخافَتُنا حَتّى عَلَلنا التَصافِيا طَريدَينِ مِن حَيَّينِ شَتّى أَشَدَّنا ********* وَلا لامَني في مِرَّتي وَاِحتِيالِيا وَما لِمتُهُ في أَمرِ حَزمٍ وَنَجدَةٍ ******** وَقَد كانَ ضَوءُ الصُبحِ لِلَيلِ حادِيا وَقُلتُ لَهُ إِذ حَلَّ يَسقي وَيَستَقي ********* لَئِن هِيَ لَم تُصبِح عَلَيهِنَّ عالِيا لَعَمري لَقَد لاقَت رِكابُكَ مَشرَباً .