إلا أيها البيت فَلا البَيتُ مَنسِيٌّ وَلا أَنا زائِرُه أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُهُ ******** بِأَشهَبَ مَشدودٍ عَلَيَّ مَسامِرُه أَلا طَرَقَت لَيلى وَرِجلي رَهينَةٌ ******** وَإِن تَكُنِ الأُخرى فَشَيءٌ أُحاذِرُه فَإِن أَنجُ يا لَيلى فَرُبَّ فَتىً نَجا ******** وَما أَعيَفَ اللهبي لا عَزَّ ناصِرُه وَما أَصدَقَ الطَيرَ الَّتي بَرَحَت بِنا ******** يُنَشنِشُ أَعلى ريشِهِ وَيُطايِرُه رَأَيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ بانَةٍ ******** وَبانٌ بِبَينٍ مِن حَبيبٍ تُحاذِرُه فَقالَ غُرابٌ بِاِغتِرابٍ مِنَ النَوى ******** وَبِالبانِ بَينٌ بَيِّنٌ لَكَ طائِرُه فَكانَ اِغتِرابٌ بِالغُرابِ وَنِيَّةٌ ..