لقد جمع الحداد بين عصابة تَساءَلُ في الأَسجانِ ماذا ذُنوبُها لَقَد جَمَعَ الحَدّادُ بَينَ عِصابَةٍ ********** ظَنابيبَ قَد أَمسَت مُبيناً عُلوبُه مَقَرَّنَةُ الأَقدامِ في السِجنِ تَشتَكي ********** بِها وَكِرامُ القَومِ بادٍ شُحوبُها بِمَنزِلَةٍ أَمّا اللِئيمُ فَآمِنٌ ********** فَرائِصُ أَقوامٍ وَطارَت قُلوبُها إِذا حَرَسِيٌّ قَعقَعَ البابَ أُرعِدَت ********** كَأَنّا قُنِيٌّ أَسلَمَتها كُعوبُها نَرى البابَ لا نَسطيعُ شَيئاً وَراءَهُ ********** وَلَم أدرِ ما شُبّانُ عُكلٍ وَشيبُها أَلا لَيتَني مِن غَيرِ عُكلٍ قَبيلَتي *********** بِخَيرٍ وَلا يَأَتي السَدادَ خَطيبُها قُبَيِّلَةٌ لا يَقرَعُ البابَ وَفدُها ********** فَقَد كُنتُ مَصبوباً عَلى مَن يَريبُها فَإِن تَكُن عُكلٌ سَرَّها ما أَصابَني ..