أَبِالصُرمِ مِن أَسماءَ حَدَّثَـكَ الَّـذي

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : ا/ سارة السويعد | المصدر : forum.sh3bwah.maktoob.com

 

أَبِالصُـرمِ مِـن أَسمـاءَ حَـدَّثَـكَ iiالَّــذي
جَـرى بَينَنـا يَـومَ اِستَقَـلَّـت iiرِكابُـهـا
زَجَرتَ لَها طَيرَ السَنيحِ فَـإِن iiتُصِـب
هَواكَ الَّذي تَهـوى يُصِبـكَ iiاِجتِنابُهـا
وَقَـد طُفـتُ مِــن أَحوالِـهـا iiوَأَرَدتُـهـا
سِنـيـنَ فَأَخـشـى بَعلَـهـا أَو iiأَهـابُـهـا
ثَــلاثَــةَ أَعــــوامٍ فَـلَـمّــا iiتَـجَــرَّمَــت
عَلَيـنـا بِـهـونٍ وَاِسـتَـحـارَ iiشَبـابُـهـا
عَصانـي إِلَيهـا القَـلـبُ إِنّــي iiلِأَمــرِهِ
سَمـيـعٌ فَـمـا أَدري أَرُشـــدٌ iiطِـلابُـهـا
فَقُلـتُ لِقَلـبـي يــا لَــكَ الخَـيـرُ iiإِنَّـمـا
يُـدَلّـيـكَ لِـلـمَـوتِ الـجَـديـدِ iiحِبـابُـهـا
فَما الراحُ راحُ الشـامِ جـاءَت iiسَبِيَّـةً
لَهـا غـايَـةٌ تَـهـدي الـكِـرامَ iiعُقابُـهـا
عُقـارُ كَمـاءِ النِـىءِ لَيسَـت iiبِخَمـطَـةٍ
وَلا خَلَّـةٍ يَكـوي الـشُـروبَ iiشِهابُـهـا
تَوَصَّـلُ بِالرُكبـانِ حيـنـاً وَتُـؤلِـفُ ال
جِــوارَ وَيُغشيـهـا الأَمـــانَ iiرِبـابُـهـا
فَما بَرِحَت فـي النـاسِ حَتّـى iiتَبَيَّنَـت
ثَقـيـفـاً بِــزَيــزاءِ الأَشــــاةِ قِـبـابُـهـا
فَــطــافَ بِــهــا أَبــنــاءُ آلِ iiمُـعَـتِّــبٍ
وَعَــزَّ عَلَيـهِـم بَيعُـهـا iiوَاِغتِصـابُـهـا
فَلَـمّـا رَأَوا أَن أَحكَمَتـهُـم وَلَــم يَـكُـن
يَـحِــلُّ لَــهُــم إِكـراهُـهــا iiوَغِـلابُـهــا
أَتَـوهـا بِـرِبـحٍ حـاوَلَـتـهُ iiفَأًصـبَـحَـت
تُكَـفَّـتُ قَــد حَـلَّـت وَســاغَ شَـرابُـهـا
بِـأَريِ الَّتـي تَهـوي إِلـى كُـلِّ iiمُغـرِبٍ
إِذا اِصفَرَّ ليطُ الشَمسِ حانَ iiاِنقِلابُها
بِأَريِ الِّتي تَأرِيِ اليَعاسيبُ أَصبَحَـت
إِلــى شـاهِـقٍ دونَ السَـمـاءِ ذُؤابُـهـا
جَوارِسُهـا تَـأرِيِ الشُـعـوفَ iiدَوائِـبـاً
وَتَنـقَـضُّ أَلهـابـاً مَصيـفـاً iiشِعـابُـهـا
إِذا نَـهَـضَـت فـيــهِ تَـصَـعَّـدَ iiنَـفـرَهـا
كَـقِـتـرِ الـغِــلاءِ مُـسـتَـدِرّاً iiصِيـابُـهـا
تَظَـلُّ عَلـى الثَمـراءِ مِنهـا iiجَــوارِسٌ
مَراضيعُ صُهبُ الريشِ زُغبٌ رِقابُها
فَـلَـمّــا رَآهــــا الـخــالِــدِيُّ iiكَـأَنَّــهــا
حَصى الخَـذفِ تَكبـو مُستَقِـلّاً iiإِيابُهـا
أَجَـــدَّ بِــهــا أَمــــراً وَأَيــقَــنَ iiأَنَّــــهُ
لَـهـا أَو لِأُخــرى كَالطَحـيـنِ iiتُرابُـهـا
فَـقـيــلَ تَجَـنَّـبـهـا حَــــرامُ iiوَراقَـــــهُ
ذُراهـا مُبيـنـاً عَرضُـهـا iiوَاِنتِصابُـهـا
فَأَعـلَـقَ أَسـبـابَ المَنِـيَّـةِ وَاِرتَـضــى
ثُقوفَـتَـهُ إِن لَـــم يَـخُـنـهُ اِنقِضـابُـهـا
تَـدَلّـى عَلَيـهـا بَـيـنَ سِــبٍّ وَخَـيـطَـةٍ
بِجَـرداءَ مِثـلِ الوَكـفِ يَكبـو iiغُرابُهـا
فَـلَـمّـا اِجـتَـلاهـا بِـالإِيــامِ iiتَـحَـيَّــزَت
ثُـبــاتٍ عَلَـيـهـا ذُلُّــهــا iiوَاِكتِـئـابُـهـا
فَأَطيِـب بِـراحِ الشَـأمِ صِـرفـاً iiوَهــذِهِ
مُعَـتَّـقَـةً صَـهـبـاءَ وَهِـــيَ شِـيـابُـهـا
فَمـا إِن هُمـا فــي صَحيـفَـةٍ iiبارِقِـيَّـةٍ
جَـديـدٍ حَـديـثٍ نَحتُـهـا iiوَاِقتِضـابُـهـا
بِأَطيَـبَ مِـن فيهـا إِذا جِـئـتَ iiطـارِقـاً
مِــنَ اللَـيـلِ وَالتَـفَّـت عَلَـيـكَ ثِيابُـهـا
رَأَتني صَريعَ الخَمـرِ يَومـاً iiفَسُؤتُهـا
بِقُـرّانَ إِنَّ الخَـمـرَ شُـعـثٌ iiصِحابُـهـا
وَلَـو عَثَـرَت عِنـدي إِذاً مــا iiلَحَيتُـهـا
بِعَـثـرَتِـهـا وَلا اُســـــيءَ iiجَـوابُــهــا
وَلا هَـرَّهــا كَـلـبـي لِيُـبـعِـدَ iiنَـفـرَهــا
وَلَـــو نَبَحَـتـنـي بِالـشَـكـاةِ كِـلابُـهــا