قال الناطق الاعلامي باسم دائرة الاراضي خالد عبيدات ان الدائرة حققت تقدما ملموسا في ما يتعلق بالملكية العقارية حيث تم انجاز نحو 63 في المائة من عملية اضافة الرقم الوطني الى اسم المالك والذي أصبح بمثابة "الكود" الخاص بالعقار مما ينتفي معه إمكانية حدوث عمليات التزوير. وبين ان اهمية الرقم الوطني تكمن في الحفاظ على خصوصية المواطن في إمتلاكه لعقاره وتصرفاته العقارية ومنعا لحالات التزوير التي قد تطال الملكيات الخاصةلافتا الى ان دائرة الاراضي مرتبطة الكترونيا بدائرة الأحوال المدنية من خلال برامج محوسبة نستطيع بواسطتها التحقق من هوية أصحاب العلاقة وأصحاب الحق بالتصرف العقاري. واشار عبيدات الى ان دائرة الاراضي تمكنت من الانتهاء من حوسبة جمع اعمال دائرة الاراضي خصوصا السجل العقاري والذي يعد أهم ركن من أركان الأمن العقاري الذي تعمل الدائرة على تطبيقه الامر الذي ينعكس إيجابا على حرية المواطن بالتصرف في عقاره بالطريقة التي يريد وضمن القوانين النافذة. وقال ان الحوسبة تعتبر من اهم مراحل تطور دائرة الاراضي والمساحة لنجد ان جميع أعمال الدائرة محوسبة من خلال برامج قادرة على الحفاظ على حقوق المواطنين العقارية بدرجة تصل إلى 100 في المائة. واوضح انه فيما يتعلق بالسجل العقاري وهو ما يثبت فقط حق المواطن في عقاره ان الدائرة تمتلك ثلاثة أنواع من الصحائف المتضمنة قيد القطعة وكافة التصرفات العقارية الحاصلة عليها منذ منشأ القطعة عن طريق أعمال التسوية وهي الصحيفة البيضاء وهي الموجودة في مديريات التسجيل (الأصلية) والصحيفة الحمراء وهي موجودة في مركز الدائرة وهي بمثابة نسخة عن الصحيفة البيضاء تحدث كلما تم تحديث الصحيفة الأصلية والثالثة هي الصحيفة الإلكترونية المعززة التي تعكس أيضاً التصرفات العقارية جميعها. وقال عبيدات "الأصل أن تتطابق الصحائف الثلاث جميعاً وهو بالتحديد واقع الحال في دائرة الأراضي والمساحة حيث أضفنا له عملية مطابقة الصحيفة - على إختلاف أنواعها الثلاث - مع الخارطة العقارية والمخططات الخاصة بالقطع والأحواض". وبين ان دائرة الاراضي معنية بشكل مباشر ورئيسي بتحسين نوعية الخدمات المقدمة والعمل على تحقيق صفات الدقة والجودة والسرعة عند تقديم الخدمة للمواطن من خلال التبسيط المستمر للإجراءات وتحسين نوعية الخدمة وإدخال التقنيات الحديثة للعمل تسهيلاً على المراجعين . واكد ان الدائرة إقتربت من تحقيق جميع أطراف السياسة المؤسسية المعتمدة على التخطيط الإستراتيجي بابعاده القريب والمتوسط والبعيد بحيث تلتئم بذلك عناصر النجاح لدائرة الأراضي والمساحة دون اغفال الجزء المتعلق بالكادر الوظيفي وتنمية الموارد البشرية والعمل على إيجاد موظف عام قادر على تحقيق الأهداف المحددة.