منذ ثلاثين سنه لم نر أي بيدق في رقعة الشطرنج يفدي وطنه و لم تطن طلقة واحدة وسط حروب الطنطنة و الكل خاض حربه بخطبة ذرية ولم يغادر مسكنه و كلما حي على جهاده أحيا العدى مستوطنة منذ ثلاثين سنة و الكل يمشي ملكا تحت أيادي الشيطنة يبدأفي ميسرة قاصية و ينتهي في ميمنة الفيل يبني قلعة و الرخ يبني سلطنة و يدخل الوزير في ماخوره فيخرج الحصان فوق المئذنة منذ ثلاثين سنة نسخر من عدونا لشركه و نحن نحيي وثنه و نشجب الإكثارمن سلاحه و نحن نعطي ثمنه فإن تكن سبعا عجائب الدنيا فنحن صرنا الثامنة بعد ثلاثين سنة