لحظات جلست فيها على الشاطىء أستحضر فيها صمتى واستغرق لحظات فى سكون تام تمنيت ان أكون طائر فى الفضاء لانظر أليك لآتيكِ لأتشبع من قبلات وأحضر لك شراباً وأنتظر الى أن تشربين وأرتشف ما تبقى بين شفتاكِ. وحيث تكونين أو تذهبين انت أكون أنا ألا يكفينا أن نكون معك لا أبالى بضجيج الكون أو ما يحيطنى وجودك معى هو عنوانى كل يوم أتنفسك وأجمع بعضاً من رحيقك أغمس فية أنفاسى أستنشق وأتنفس . أحلق بين أرجائك أطير فى أنحاء نبضك أتجول منك أتشبع يغار منى الطير . لا أرى ألا أنت فى ذلك الكون ولا أرى الا سواى لا شىء الا أنا فى قلبك فى حناياك فى أفكارك فى أحلامك فى صحوتك فى منامك حتى بين آهاتك أسقط من عبراتك أبتسم وأنا بين شفاهك وأنساب كالندى مع همساتك أنت وأنا حكاية ليست كأى حكايات بدأت حين بدأت أنت فكان بين ذلك ميلادى نعم أنت كل الحياة ميلادى هو أنت حين رسمتينى بقلم أحلامك لك أهدى كل تلك اللحظات من على ضفاف ذلك النهر الجميل فحتماً ساحرتى سآتى وسيجمعنا شاطىء نيلنا الجميل فأحمل لك كل النسمات لتتناغم مع همساتك فى عشق جميل فجأة أفقت لنفسى وكم تمنيت أن أكون طيراً ولو صغير