خصوصية حمام مكة والمدينة
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
| المصدر :
www.binbaz.org.sa
خصوصية حمام مكة والمدينة
هل هناك خصوصية لحَمَام مكة والمدينة؟
ليست هناك خصوصية لحمام مكة ولا لحمام المدينة سوى أنه لا يصاد ولا ينفر مادام في حدود الحرم لعموم حديث:
((إن الله حرَّم مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها))
[1]
، والحديث رواه البخاري، وقوله صلى الله عليه وسلم:
((إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاها ولا يصاد صيدها))
[2]
رواه مسلم
[3]
.
[1]
رواه البخاري في (الجزية) باب إثم الغادر للبر والفاجر برقم 3189 ، ومسلم في (الحج) باب تحريم مكة وصيدها برقم 1353.
[2]
رواه مسلم في (الحج) باب فضل المدينة برقم 1362.
[3]
وفي حمام مكة إذا قتله الجزاء وهو أن يذبح بدل الحمامة التي قتلها شاة أو عدلها صياماً أو إطعاماً ؛ لقول الله تعالى :
ومن قتله منكم متعمداً فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هدياً بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياماً ليذوق وبال أمره
،
وقد ذكر العلماء أن في الحمامة شاة.
نشر في مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد العاشر عام 1410هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر