أولاً : الجراحة إذا كان بالإمكان استئصال الورم كلياً أوجزئياً لتيسير أداء الجسم لوظائفه.
ثانياً: العلاج الكيماوي وذلك لمتابعة أية خلايا مشكوك بها أو تكون قد تسربت ألي مناطق أخرى..الكيماوي هو مواد تثبط نمو الخلايا وتقضي على حيويتها ..مشكلة الكيماوي انه كالقذائف غير الموجهة لا يميز بين الخلية السرطانية وغيرها ...إنما يهاجم كل الخلايا الناشطة حيوياً في الجسم لذلك ينشأ عنه مجموعة من الآثار السلبيةمثل الضعف العام ، القيء ، سقوط الشعر ، ضعف المناعة وغيره .. ومن المفارقات يا عزيزي أنك قد تشعر أنك بدون العلاج أفضل ..وتسأل نفسك لماذا هذا الشقاء ؟ إذا كان المرض يضعفني أصلا فلماذا أتتناول دواء يزيد من ضعفي وشقائي ؟ تذكر يا عزيزي أن فترة العلاج مؤقئة وكذلك معظم الآثار الجانبية وكلما تعبت منها اغمض عينيك وتخيل كيف سيكون عليه الحال حين تنتهي فترة العلاج ...يعود الشعر للنمو ..الإحساس بالعافية.. ولا بأس أن تلتقي بمن تجاوزوا هذه التجربة قبلك وتتعلم منهم كما لا تنسى أن تطلب المساعدة فنحن جميعا هنا لخدمتك. ومعظم الآثار الجانبية لها حلول.
ثالثاً : الأشعة على عكس الكيماوي فالأشعة أشبه بالقذائف الموجهة , تقصف بها منطقة الورم وحدودها والهدف منع عودة النمو أو تبوير المنطقة.
رابعاً:الدعم النفسي والاجتماعي.. خلال كل المراحل قد تشعر بالضيق,القلق,التوتر,العصبية,الخوف , الحزن, الكآبة,الوحدة ,العزلة اضطراب النوم , عدم القدرة على التحمل , في هذه الحال أيضا هناك من يساعدك , لا تتردد في طلب العون , لست مضطرا للمكابرة أو تحمل المزيد من الضنك فذلك سوف يتعبك اكثر قد تضطر لاخفاء مشاعرك عن الناس أو حتى عن المقربين لك , لكنك لست مضطر لذلك مع من هو مختص , عبر عن نفسك عن مشاعرك ومخاوفك , خذ علاجا للتخلص من الكآبة ,لتخفيف التوتر ..لتحسين النوم , فحياتك ستكون افضل و قدرتك على مقاومة المرض ستكون أقوى واستجابتك للعلاج ستكون أفضل.