لابد أن يكون الرمي بعد الزوال، بعد الزوال ولو قبل الصلاة، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرمي في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد الزوال وقبل الصلاة، فإذا كان رميك صادف بعد الزوال فلا شيء عليك ، أما إن كان رميك قبل الزوال فعليك دم عما مضى، يذبح بمكة للفقراء؛ لأن الواجب أن يكون الرمي بعد الزوال، في اليوم الحادي عشر والثاني عشر، وهكذا في الثالث عشر لمن لم يتعجل، فمن رمى قبل الزوال فعليه دم يذبح في مكة للفقراء في الأيام الثلاثة، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر. المقدم: إذن ماذا عليه والحال ما ذكر سماحة الشيخ؟ يقول إنه رمى قبل الأذان بخمس أو عشر دقائق؟ الشيخ: يقول قبل الصلاة، قبل الصلاة يقول، فإن كان قبل الصلاة وبعد الزوال فلا بأس، وإن كان قبل الزوال فعليه دم، إلا إذا كان في الوقت يعيد بعد الزوال، لكن اللي مضى، السنوات التي مضت عليه دم، إذا كان الرمي قبل الزوال ولو كان قبل الصلاة. المقدم: هنا يقول قبل الصلاة، لكن لا أدري هل يقصد الأذان أو الصلاة؟. الشيخ: المقصود فيه التفصيل: إن كان بعد الزوال وقبل الصلاة فقد وافق السنة، أما إن كان قبل الزوال فقد خالف السنة وعليه دم