مما استفاده المُعلقون – ج2

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : شبابيك | المصدر : www.shabayek.com

عودة لنكمل رحلة د محسن النادي مع مدونتي وتفاعله مع مواضيعها ونتائج ما طبقه نتيجة ما قرأه… للتذكرة، رابط الجزء الأول تجده هنا.
العام 2007 كان لا بد أن يكون هضم ما تم تناوله من معلومات، في العام الذي سبقه فقررت فصل الحسابات بين عمل العيادة والانترنت. أقول بداية هذا العام شهدت تراجعا كبيرا في عملي، أصابني بالإحباط لكن كلما أصابني قسم من اليأس راجعت ما حفظته عندي وما طبعته من مقالات رءوف وهنا أسجل أنني أيضا كنت أستفيد من المدونات الأخرى، حيث كان أكبر همي هو شهرة الموقع والذي كنت أريده أن يكون في أول 100 ألف موقع على انترنت، لكني كنت مخطئا إذ أن ما أبحث عنه هو النوعية التي يمكن أن تتفاعل مع ما أقدم من معلومات وخدمات، على أن رءوف لم ينقطع عن الأفكار الرائدة…

1-    في شهر 1-2007 كان
مشروع النشر من خلال لولو (وهو اسم الدلع لكل من يدخل عيادتي من البنات الصغار)، الذي للآن أحاول أن أجد طريقة ليتم فيها تحويل المال إلى المؤلف بعد بيع الكتب، حيث إن النظام المصرفي في فلسطين ما زال تحت الوصاية خاصة بطاقات الائتمان. عندي كتاب مطبوع أبحث له عن مسوق نشرته بنفسي (مجازفة أشكر الله عليها) حيث غطت النسخ المباعة من الكتاب ثمن طباعته وحتى تخزينه، وعندي ثلاثة كتب أسال الله أن يعين على نشرها ونجاحها.
2-   في شهر 2-2007 جاءت تدوينة القيمة المضافة ويا لها من فكرة عملت على استغلالها حتى آخر قطرة، عملي في الحجامة قد تراجع لوجود منافسين ولصعوبة دخول مدينة نابلس بسبب الحصار الإسرائيلي فما كان مني غير إضافة الكتاب كهدية لكل من يجري الحجامة، علما أن الكتاب يباع في السوق بسعر يوازي ثلث ما نأخذه من المحجوم، هذا الأمر شجع كل من يؤجل إجراءها.
3-   شهر 4 -2007 كانت تدوينة خفيفة بالطرفة التسويقية جعلتني أراجع كافة ما لدي من مراسلات، وطريقه الرد على الهاتف بل والتعامل مع الناس، ترتيب الأولويات ومن ثم الجمل، حتى نصل لقلب المريض قبل عقله، وبذلك يقتنع نفسيا وعقليا بما نقدم من خدمات، بدون اللجوء لأي نوع من التضليل، المهم أن أقتنع أنا شخصيا بجدوى المنتج وتأكدي من فاعليته للمريض، ومن ثم يأتي التسويق الذكي لإقناعه وتوصيل الفكرة له. ملحوظة في هذه الفترة عشت كغيري مع رءوف حنقه وضيقه من سفارة كندا وفرحه برحلة هونج كونج.
4-   شهر 5 -2007 كان رءوف يحلق في سرد قصص النجاح ويشحذ الهمم لكي نقلدهم، هنا اختمرت في عقلي عدة أفكار لاستثمار ما عندي من مال زائد، لذا قررت أن اشتري عيادة في وسط مدينة نابلس وان يكون نصب عيني من بعدها المنزل وقد تحقق الأمر الأول ونحن في مشارف نهاية الأمر الثاني أعان الله عليه.
5-   شهر 6 -2007 غامرت كما غيري في البورصة حيث كانت الطفرة ومن ثم الانحدار، أنا هربت قبل بداية الانحدار وبلا خسائر وبمربح بسيط، ولا أفكر أن أعيدها مرة أخرى، والأضمن هو الاستثمار في الأراضي حيث أنها الوحيدة التي لا تخسر على مدار الأيام.
6-   شهر 7-2007 شهدت مدونة رءوف تحدي الثلاثين يوما، وأنا أتابع التحدي للآن، رغم صعوبة فهم كثير من الأمور، لكن ما أجنيه من فوائد أكثر بكثير مما أصرفه في محاولة فهم ما يدور، وهنا أسجل أيضا بداية بحثي عن التسويق الطبي وقد قطعت فيه شوطا لا باس به.
7-   شهر 8 -2007 أبدع رءوف في مدونته حيث ركز على مفاهيم جديد وضخ دما طازجا في عروقنا وكيف لا ومواضيعه كانت تتحدث عن قوانين التسويق استفدت منها في العام 2008 كما سوف أروي لاحقا.
8-   شهر 9-2007 دكاني وما أدراك ما فعل دكاني… لم أضيع الفرصة إن جاءت على طبق من ذهب، وقد أطلقت موقع العطارة العربية، والذي سدد ما صرف عليه وبدأ يجني الأرباح، وكان هدفه فئة النيش التي أفرد لها شبايك تدوينة خاصة، أما بخصوص التسويق بالمديح فقد أعدت ما نقص منها وقويت ما يأتي عن طريقها حيث أنها من أفضل الطرق على الإطلاق التي تأتي بمرضى جدد.
9-   الأشهر حتى نهاية العام كانت بتمعن كتاب أبي الغني أبي الفقير لروبرت كايوساكي ورغم أني امتلك الكتاب إلا أن لغة شبايك تعطيك الزبدة وخلاصة ما يريد المؤلف قوله، وختمها بـ Copy This فكان عاما رائعا مليئا بمعلومات لم أكن اعرفها ولو أني أردت معرفتها لصرفت فيها الكثير من الوقت والجهد.
نعود للأرقام والنتائج:
الربع الأول ليس بالجيد ومقارب للعام 2006
الربع الثاني تحسن بشكل ملحوظ لكن لم يرقى للتحسن الذي كنت اطمح فيه
الربع الثالث أقول انه مضاعف عن العام الذي سبقه
الربع الأخير بنفس وتيرة الربع الثالث