أريد أن أتزوج إحدى الفتيات، ولكن هناك مشكلة أريد أن أعرف حكم الشرع فيها، وهي: أنني رضعت مع ابن إحدى الأسر، وهذه البنت رضعت مع بنت من هذه الأسرة أيضاً، أي أنها رضعت مع أخت الأخ الذي رضعت معه، مع العلم أنني لم أرضع مع إحدى أخوات هذه الفتاة، وهي لم ترضع من أمي، فهل يحق لي أن أتزوجها؟
إذا كنت رضعت من امرأة (زينب) مثلاً وهي رضعت منها أيضاً مع ولد آخر أو مع بنت أخرى، تكون أختاً لك، ولو أنها قبلك أو بعدك، إذا كان الرضاع كاملاً تاماً خمس رضعات أو أكثر في الحولين.