حديث ابن عباس أن الرسول صلى الله عليه وسلم لبى بعدما صلى ركعتين، ثم لبى بعد ذلك، ثم لبى لما ركب، ثم لبى لما كان بالبيداء، قلتم ضعيف. فلما علة ضعفه؟
[1]
لأن فيه خصيفاً الذي ذكر (أنه أحرم بعدما صلّى) رواه بعض أهل السنن لكنه ضعيف؛ لأن خصيفاً ضعيف سيء الحفظ. والمحفوظ أنه صلى الله عليه وسلم إنما لبى بعدما ركب الراحلة.
[1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام.