كما ان اجهزة التلفزيون داخل المنزل مرتبطة بهذا النظام ويمكنها ان تبلغك بموعد انتهاء دورة الغسالة الاوتوماتيكية او بوجود ضيوف مما يمكنك من ان تحدد ما اذا كنت تريد استقبالهم ام لا. ويمكنك ان تتحكم بالنظام عن بعد ومن خارج الشقق، وفي وسعك حتى ان تتفحص من حاول الدخول الى منزلك خلال غيابك. ويقف وراء المبادرة شركة الالكترونيات العملاقة "ال جي" التي اكدت انها حصلت على عقود لانشاء 30 الف منزل مشابه بشكل سنوي اعتبارا من العام 2008. منازل المستقبل وفي المستقبل، يمكن ان تتغير الامور بشكل اكثر جذرية اذ سيكون في وسعنا جميعا ان نرتدي كمبيوترات مصغرة في معاصمنا يمكنها ان تشغل الاجهزة الكهربائية وتفتح الابواب وتتعقب مكان وجود الشخص الذي يرتديها في المنزل في أي وقت من الاوقات.
ويمكن لاجهزة البراد في منازل المستقبل ان تبلغ السكان بالوصفات الغذائية التي يمكن اعدادها من خلال انواع الطعام الموجودة داخلها وان تبلغهم بما اذا كانت الاغذية صالحة ام لا.ويمكن لهذه البرادات ان تعلم ذلك من خلال قراءة تاريخ الصلاحية الموجود على اغلفة الاغذية في كل مرة يتم فيها اخراج هذه الاغذية من الباب.
ولكن هل ان شركات الاغذية او المستهلكين قادرون على دفع المزيد من التكاليف؟ وماذا عن الطعام الذي لا يحتوي على اغلفة؟ وهناك المزيد من المفاجآت فالمرآة في غرفة النوم يمكن ان تبلغك بجدول اعمالك اليومي وان تساعدك على اختيار الملابس التي تريد ارتداءها وان تبقيك على اطلاع على الطقس وحركة المواصلات.
وعندما يحين موعد اغلاق المنزل فان الشقة قادرة على اغلاق نفسها بنفسها. وبرغم وجود الكثير من الافكار الجيدة من شركات التكنولوجيا في كوريا الجنوبية، فانه لا بد من مرور المزيد من الوقت قبل ان تجد هذه الافكار طريقها الى ارض الواقع في منازلنا.